قريبًا.. شركات إيرانية قد تدخل سوق الاتصالات في سوريا
تدوالت مواقع محليّة في سوريا عن مصادر في قطاع الاتصالات التابع لحكومة النظام السوري، أن تجمع شركات إيرانية قد تدخل سوق الاتصالات قريبًا.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري اليوم، الأربعاء 23 تشرين الثاني، عن مديرٍ في قطاع الاتصالات، لم تسمه، أن المشغل الثالث الذي يجري الحديث عن دخوله للعمل في سوريا، قد يكون عبارة عن تجمع عدد من الشركات الإيرانية العاملة.
وستدخل الشركات الإيرانية السوق السورية، تحت اسم شركة واحدة، ويجري تحديد اسمها التجاري حاليًا.
شركة الاتصالات السورية سيكون لها حصة من أسهم الشركة الجديدة بنسبة نحو 20%، بحسب المدير، وستعمل على تأمين البنية التحتية للشركة الجديدة.
وكان وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، علي الظفير، قال الاثنين الماضي “ستسمعون أخبارًا قريبًا جدًا حول إدخال مشغل ثالث بسوريا”.
المشغل الثالث كان حديث الشارع السوري منذ 2010، عندما أعلنت الحكومة موافقتها على البدء بإجراءات دخوله إلى السوق.
وبعد اندلاع الثورة توقف الحديث عن المشغل وبقي حبيس وزارة الاتصالات، بعد انسحاب أبرز الشركات التي كانت في دائرة المنافسة وهي “الاتصالات” السعودية و”كيوتل” القطرية و”تركسل” التركية.
لكن في عام 2012 عاد الحديث عن عودة المشغل مع شركة “تامكو” الإيرانية، إلا أنه لم يصدر تصريح رسمي عن الحكومة آنذاك.
دخول إيران قطاع الاتصالات يأتي بعد إبرامها عدة اتفاقيات مع النظام السوري في قطاع الإنتاج، وتوقيع عقود ائتمانية مع طهران بقيمة 5.6 مليار دولار، خلال السنوات الماضي.
وتسعى إيران لتقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري، ويرى محللون اقتصاديون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة على قطاعات الإنتاج في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :