تصريحات مصرية- سورية تمهّد لعودة العلاقات.. السيسي: أدعم الجيش السوري
صدرت خلال الأيام الماضية تصريحات من الجانبين السوري والمصري وصفت بـ “الإيجابية” تمهد لعودة العلاقات بين النظامين.
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قال في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، أمس الثلاثاء 22 تشرين الثاني، إن “مصر تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة”.
وعن إرسال قوات برية مصرية إلى سوريا، اعتبر السيسي أن هناك “حساسيات” في المسألة، ولكن “من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، والأولوية لنا دعم الجيش الوطني في سوريا”.
وكانت وكالة “تسنيم”، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، ذكرت، في 3 تشرين الثاني، أن هناك أنباء عن قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار ما وصفته بـ “محاربة الإرهاب”.
السيسي أشار إلى أن “الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى وحدة الأراضي السورية حتى لا يتسبب في تجزئة مشكلة سوريا، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فى سوريا”.
تصريحات الرئيس المصري تأتي بعد يومين على تصريح وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، بأن العلاقات بين سوريا ومصر تشهد تقدمًا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي، الأحد 20 تشرين الثاني، إن “مقارنة الخطاب المصري اليوم تجاه سوريا بما كان في السابق، تفيد بأنه، دون شك، حصل تقدم نحو سوريا، لكن لم يصل إلى محطة الأمان التي كنا نتوقعها، ومازلنا نتوقعها”.
وأكد المعلم أن هناك “قفزة صغيرة ظلت وتعود الأمور إلى طبيعتها بين البلدين”.
وكان اللواء علي مملوك، رئيس مكتب “الأمن الوطني”، زار العاصمة المصرية القاهرة، الشهر الماضي، التقى خلالها اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر، واتفقا على “تنسيق المواقف سياسيًا بين سوريا ومصر، وتعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان”.
ويتهم ناشطون ومعارضون سوريون نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالوقوف إلى جانب روسيا وإيران بدعم نظام بشار الأسد، خاصة عقب ظهور ذخيرة مصرية في إحدى مستودعات قوات الأسد على أطراف مدينة حلب استولى عليها فصائل “جيش الفتح” الشهر الماضي، وموقف القاهرة المؤيد لمشروع قرارٍ روسي في مجلس الأمن حول حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :