تستمر حرائق قرى بلدة القرداحة بريف اللاذقية لليوم الثالث على التوالي، حيث بدأت النيران بالتهام غابات منطقة جبل العرين، ومازالت حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وذكرت صفحة “القرداحة عرين الأسود” اليوم، الثلاثاء 22 تشرين الثاني، أن “النيران بدأت تلتهم جبل العرين بريف القرداحة الشمالي، وسط تخوف كبير من الأهالي الموجودين في المنطقة”.
الصفحة أشارت إلى احتراق مطعم “جبلنا” بالكامل، والواقع في المنطقة التي طالتها النيران، والذي يعتبر من أجمل المناطق في ريف اللاذقية.
وكانت عدة صفحات موالية نشرت اليوم، عن سيطرة فوج الإطفاء على جميع الحرائق في جميع أرياف مدينة اللاذقية، لتشتعل مرة أخرى في الأحراش بين بقيلون والمعلقة في ريف القرداحة.
وتشارك ثلاث سيارات إطفاء روسية بطواقمها من مطار حميميم، في إخماد الحرائق، إلى جانب أفواج إطفاء طرطوس، وحمص و حماة، ووحدتي إطفاء جبلة و القرداحة، بحسب صفحات موالية.
وشهدت خمس قرى في محيط بلدة القرداحة بريف اللاذقية، موجة نزوح جماعية للأهالي، ابتداءً من مساء أمس، الأحد 20 تشرين الثاني، جراء حرائق بدأت بالتهام غابات وأحراج المنطقة.
وأطلقت عدة آراء وردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تساءلت أين الطيران من هذه المصيبة؟ ولماذا الاستعانة فقط بأفواج الإطفاء التقليدية التي لا تقوى على التصدي لمثل هذه الكوارث؟
وشهدت جبال الساحل السوري في صيف 2010 حرائق مشابهة امتدت من ريف اللاذقية الشمالي، وحتى منطقة كسب على الحدود مع تركيا، وكان للطيران التركي الدور الأبرز في إطفائها بطلب من حكومة الأسد.
–