نعت وسائل إعلام إيرانية اليوم، الثلاثاء 22 تشرين الثاني، ضابط في الحرس الثوري الإيراني في المعارك على إحدى الجبهات في مدينة حلب.
الضابط اسمه يد الله قاسم زادة، وأشارت الوسائل إلى أنه ضابط ميداني رفيع ضمن الضباط الإيرانيين، قتل أثناء القيام بواجبه “الجهادي” في سوريا.
ونعت إيران في تشرين الأول الماضي، ثلاثة ضباط وهم، غلام سمائي، وأكبر نظري، وحسين علي خاني، من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى القيادي في قوات التعبئة (الباسيج) عادل سعد، والعميد في الحرس الثوري أحمد غلامي.
وتلقّت إيران خسائر عسكرية وبشرية غير مسبوقة في سوريا وخاصة في مدينة حلب وريفها، طالت القادة الرئيسيين ورجال الدين.
وأقر مسؤولو الحكومة الإيرانية بالخسائر القاسية، التي وصفها محللون أنها أضاعت هيبة “الحرس الثوري الإيراني” والجيش النظامي على حد سواء.
وكشفت صحيفة “كيهان” الإيرانية في مطلع الشهر الحالي، عن مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من “فيلق القدس” وميليشيات “فاطميون” و”زينبيون” التابعة لها في سوريا.
وسجّلت أكبر خسائر إيران في محافظة حلب، عندما خسرت كلًا من الضباط: أحمدغلامی، محسن قاجاریان، صفدر حیدري، سید سجاد روشنایی، علي أکبر عربي، ومرتضی ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني، بحسب الصحيفة.