خمسة عرب تربعوا على كرسي الرئاسة في أمريكا اللاتينية

tag icon ع ع ع

شهدت أمريكا اللاتينية نهاية القرن التاسع عشر، هجرة عربية غير مسبوقة، نتيجة للظروف السياسية التي مرت بها بلاد الشام في ظل انهيار الدولة العثمانية.

وامتدت جذورهم حتى وقتنا الراهن ليصبح أكثر من 17 مليونًا من سكان دول أمريكا اللاتينية من أصول عربية، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

ووجد أبناء وأحفاد المهاجرين العرب في القارة اللاتينية بيئة خصبة لإثبات أنفسهم وبناء طموحات سياسية لامست كرسي الرئاسة، وبرزت شخصيات سورية وفلسطينية ولبنانية على الساحة القضائية والسياسية، نرصد منها خمس شخصيات وصلت إلى سدة الحكم:

كارلوس منعم

ولد عام 1930 في مقاطعة لاريوخا بالأرجنتين، لأبوين سوريين، درس القانون في جامعة قرطبة، ومارس المحاماة مدة طويلة.

تولى رئاسة الأرجنتين عشر سنوات، في الفترة بين 1989 و1999، ليصبح بذلك أول عربي من أصول سورية يصل إلى كرسي رئيس الجمهورية.

وأثناء توليه الحكم زار أقربائه في مدينة يبرود في موطنه الأصلي عام 1992.

نتيجة بحث الصور

جميل معوض

ولد عام 1949 في الأكوادور، لأبوين لبنانيين، درس المحاماة في جامعة “هارفارد”، وأصبح رئيسًا للاكوادور عام 1998.

ثم استقال بعد عامين نتيجة لأزمة اقتصادية حادة عانت منها البلاد.

نتيجة بحث الصور

انطونيو سقا

ولد عام 1965 في السلفادور، لأب فلسطيني من بلدة بيت لحم، تولى رئاسة السلفادور بين عامي 2004 و 2009،.

والغريب أن منافسه على الرئاسة آنذاك كان شفيق حنضل فلسطيني الأصل أيضًا.

نتيجة بحث الصور

خوليو سيزار طربيه

ولد عام 1916 في كولومبيا من أصول لبنانية، بدأت حياته السياسية عضوًا بالبرلمان في الفترة من عام 1943 حتى عام 1953.

عُيّن وزيرًا للمعادن والطاقة ثم وزيرًا للخارجية ثم نائبًا لرئيس الجمهورية لفترتين متتاليتين، وتولى رئاسة كولومبيا عام 1978 حتى عام 1982.

نتيجة بحث الصور عن خوليو سيزار طربيه

عبد الله بوكرم

ولد عام 1952 في الأكوادرور، لجدين لبنانيين، تولى رئاسة الأكوادور عام 1996 لستة أشهر فقط، إذ تقرر عدم أهليته لتولي هذا المنصب وتمت ملاحقته لعدة تهم فساد.

حصل على حق اللجوء في دولة بنما، ليعود إلى الاكوادور عام 2005 بعد أن أُسقطت عنه التهم.

نتيجة بحث الصور





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة