عنب بلدي – خاص
بدأت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، بطباعة السجلات والجلاءات المدرسية الخاصة بالمدارس في الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، بشكل مختلف عما كانت عليه في الأعوام السابقة، من حيث الشكل والمضمون، على أن توزع على المدارس العامة والخاصة خلال الأيام المقبلة.
وترعى مؤسسة “الشام” التعليمية مشروع طباعة السجلات، والتي تعتبر من أهم القضايا التي تثبت أعمال التلاميذ وتحفظ حقوقهم، وفق تعبير عدنان سليك، مدير التربية والتعليم في ريف دمشق.
يقول سليك لعنب بلدي إن المؤسسة تكفلت بطباعة كافة السجلات، بما فيها التفقد اليومي، ودفاتر توقيع الحصص للمدرّسين، وسجلات تثبيت العلامات، إضافة إلى السجل العام للتلاميذ ضمن المدرسة الواحدة، والذي يظهر نجاحهم ورسوبهم وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية، مؤكدًا أنها “ستُوزّع على الأغلبية العظمى من مدارس الغوطة”.
الجلاء المدرسي في سوريا، كان سابقًا يحمل صورة الأسد، إلا أن مديرية التربية والتعليم استبدلته بشعارها، وتحدث مدير التربية في ريف دمشق عن تطوّر الجلاء المدرسي خلال السنوات الماضية “بدأنا نطبع المعلومات داخل الجلاء فقط بدون صورة وغلاف خارجي منذ عام 2013، ثم خضعت لبعض التعديلات عام 2014، إلى أن أصبحت كما هي عليه اليوم، بعد تعديل بسيط عما كانت عليه في العام الماضي، والتي رعت طباعتها مؤسسة (تعليم بلا حدود) في تركيا”.
ألغيت بعض المواد للتلاميذ ضمن الخطة والبرنامج التدريسي الحالي، ولفت سليك إلى أن وزارة التعليم التابعة للحكومة المؤقتة، لم تقر حتى اليوم تدريس مادة “القومية”، لذلك ألغيت كما مادة المعلوماتية من المنهاج الدراسي الحالي، كون الأخيرة تحتاج مقومات ومسلتزمات غير متوفرة داخل الغوطة.
ترعى مديرية التربية والتعليم تنظم أمور حوالي 50 ألف تلميذ وطالب، ضمن 140 مدرسة، بينما تدير المؤسسات التعليمية الأخرى، ضمن قرابة 42 مركزًا تعليميًا خاصًا آخرين، وسيحصل جزء كبير من المراكز على نسخ من السجلات، بحسب سليك.
ويُقارب عددهم في المدارس التابعة للمديرية، 39 ألف طالب وتلميذ، ممن هم تحت سن 18 عامًا، ثلث العدد من الحلقة التعليمية الأولى (من الصف الأول إلى الرابع)، بينما تستقطب مدارس التعليم الأهلي والخاص والخيري، ربع طلاب الغوطة، ويصل عدد الأطفال فيها إلى 11 ألف تلميذ.