زياد جمول وثّق ضحايا حلب.. وانضم إليهم اليوم
استمر الناشط الإعلامي زياد جمول في توثيق أعداد ضحايا مدينة حلب، والمعارك التي تجري على أطرافها حتى صباح اليوم، الأحد 20 تشرين الثاني، حتى سقط ضحية تصعيد قوات الأسد وروسيا.
نشط زياد كمراسل ميداني في أحياء حلب المحاصرة، لدى فريق “IRT” الإعلامي في “فيس بوك”.
ووثق في آخر منشور له في مجموعة الفريق، صباحًا، مقتل 75 شخصًا منذ صباح أمس جراء القصف على مدينة حلب.
ووصف الراحل زياد، الوضع الإنساني بـ “أصعب من أن يوصف.. نزوح العائلات المدنية من حيي الصاخور ومساكن هنانو”.
ظهر اليوم، أغار الطيران الحربي على حي مساكن هنانو، ليتسبب بمقتل زياد ووالدته وقريبه، ونعاه زملاؤه على ذات المنشور الذي أدرجه في المجموعة صباحًا.
كان آخر ما كتبه الناشط جمول في صفحته عبر “فيس بوك”: “مليتو مننا ومن أخبارنا حقكم والله.. حتى نحنا ملينا.. ملينا من كذبة الإنسانية تبعكم”.
نعى فريق “IRT” المهتم بنقل وتفنيد أخبار الساحة السورية، الناشط زياد جمول، وجاء في بيان نعيه “زياد كان حريصًا على نقل معاناة الإنسان القابع تحت الحصار والنار، في كل يوم يحصي عدد الشهداء والنقاط التي تعرضت للقصف، ليصبح اليوم أحد الشهداء”.
تشهد حلب الشرقية تصعيدًا مستمرًا لليوم السادس على التوالي، ويعتبر الأكبر من نوعه منذ أعوام، تشارك فيه روسيا والميليشيات الأجنبية الرديفة لقوات الأسد، وسط تحذير المنظمات الإنسانية والحقوقية من كوارث إنسانية لأكثر من 275 ألف مدني في أحيائها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :