السلاح يعود لـ “شهداء الإسلام” والخلاف مع “فتح الشام” ينتهي
أعادت جبهة “فتح الشام” سيارات الأسلحة والذخائر للواء “شهداء الإسلام”، بعد أن صادرتها منذ ثلاثة أيام، بالقرب من معبر أطمة الحدودي مع تركيا.
ونشر قائد لواء “شهداء الإسلام”، مؤيد حبيب (أبو وائل)، اليوم، السبت 19 تشرين الثاني، عبر حسابه في “تويتر”، أنه “بجهود المنصفين في جبهة فتح الشام وإخلاص الأخوة في الفصائل عادت الحقوق لشهداء الإسلام، وحلّ الخلاف مع جبهة فتح الشام”.
وكان القاضي الشرعي في “جيش الفتح”، عبد الله المحيسنيي، أكد فور الحادثة أن ما حصل من قبل “فتح الشام” بالنسبة لمقاتلي داريا، هو خطأ ويجب محاسبة من أمر بهذا العمل.
وأشار المحيسني المقرب، من جبهة “فتح الشام”منذ يومين، أن الطرفين جلسا “جلسة أخوية” وحل الأمر، ومن المفترض أن يعود كامل السلاح.
وكانت “فتح الشام” اعتقلت في 16 من الشهر الجاري، 13 عنصرًا من لواء “شهداء الإسلام” المقاتل في داريا سابقًا، وصادرت سيارتين تحملان أسلحة وذخائر للواء، لتفرج عن المعتقلين في ذات اليوم.
ولاقت العملية استنكارًا وغضبًا واسعًا من قادة الفصائل العاملة في المنطقة، مطالبين الجبهة بإرجاع السلاح الذي صادرته، ومعتبرين أن هذا العمل هو “إهانة للثورة”.
يعرف لواء “شهداء الإسلام” بمقاومة عناصره وصمودهم أمام الهجمات المتكررة لقوات الأسد، التي حاولت اقتحام المدينة على مدى أربع سنوات، وصدّ مئات الهجمات عن داريا.
وانتقل اللواء لمدينة إدلب شمال سوريا، بعد التسوية التي قضت بإخراج المقاتلين والأهالي من مدينة داريا، وأجرى تعديلات ضمن مجلس قيادته، وعيّن قائدًا عامًا جديدًا مؤيد حبيب، ومنسقًا للعلاقات الخارجية ومديرًا للمكتب السياسي القائد السابق سعيد نقرش.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :