فيديو يثير السخرية.. “الجهات المختصة” تلقي القبض على “العفيشة” في حلب

tag icon ع ع ع

نشرت صفحة “مراسلون سوريون” الموالية للنظام السوري عبر “فيس بوك”، تسجيلًا مصورًا، يظهر ما قالت إنه عملية إلقاء القبض على مجموعة من “اللصوص” في حلب.

الصفحة قالت اليوم، السبت 19 تشرين الثاني، إن “الجهات المختصة والأمنية، في مدينة حلب استطاعت أن تلقي القبض على مجموعة من اللصوص، التي سرقت المنازل في ضاحية الأسد بحلب بعد السييطرة عليها”.

وكانت عدة صفحات موالية للنظام السوري تداولت في  الأيام الثلاثة الماضية، أنباء عن منع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المواطنين من الدخول إلى الضاحية، حتى الانتهاء من تعفيش المنازل، إضافة إلى سرقة الأدوات الكهربائية والأثاث من مبنى البريد.

مراسل قناة الميادين، الصحفي رضا الباشا فضح أسماء بعض الميليشيات المسؤولة عن السرقة في المنطقة، فأوضح أن المتورطين في بلدة منيان وجمعية منيان وحلب الجديدة، هم مقاتلون من ميليشيا “صقور الصحراء” و”درع الأمن العسكري” و”أمن العشائر”.

التعليقات على التسجيل المصور، سخرت مما وصفته بـ “المسرحية” التي يقوم بها النظام السوري من فترة لأخرى، متسائلين عن وضع الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل، كونهم من المواطنين العاديين وتم اقتيادهم و”تعفيشهم” على غرار سياسة “التعفيش” نفسها.

في حين كتب أحدهم، لو افترضنا أن هؤلاء الأشخاص هم السارقون، فأين المسؤولون عنهم، فجميع السرقات التي تحصل بعد سيطرة قوات الأسد على المناطق، تتم بعلم الضباط ورؤساء المجموعات الكبار.

وعرضت وسائل الإعلام الرسمية والمقربة من النظام، منذ اندلاع أحداث الثورة السورية، تسجيلات مصورة تبرئ مقاتليه والميليشيات الموالية له من كافة أعمال القتل والسرقة والإجرام التي تقوم بها، وتلصق التهم بما تصفهم بـ “الإرهابيين” و”المندسين”.

ولم تعد أعمال السرقة الممنهجة لممتلكات مناطق المعارضة من قبل “شبيحة” النظام أمرًا خافيًا على السوريين، إذ أصبح “التعفيش” المصدر الرئيسي لأسواق بكاملها، وبأسعار زهيدة، وكثيرًا ما تواردت قصص عن أشخاص وجدوا “عفش” بيوتهم في تلك الأسواق، وقاموا بشرائه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة