مداهمات واسعة في عرسال.. والجيش اللبناني يعتقل لاجئين سوريين

تعبيرية: مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أوقف الجيش اللبناني عشرات اللاجئين السوريين في مخيمات بلدة عرسال اليوم، الجمعة 18 تشرين الثاني، بعد مداهمة واسعة شملت مناطق مختلفة من البلدة.

وأفادت “الوكالة الوطنية اللبنانية” للإعلام أن الجيش أنهى قبل قليل، مداهمة مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عين الشعب، الواقعة عند مدخل عرسال الغربي (بين اللبوة وعرسال).

وأوضحت الوكالة أن الاعتقالات جاءت على خلفية تهم مختلفة، “تنوعت بين عدم حيازة أوراق ثبوتية، وأوراق منتهية الصلاحية، والدخول إلى لبنان خلسة بشكل غير قانوني”، مشيرةً إلى أن الجيش صادر عددًا من الدراجات النارية غير القانونية.

ويُنفّذ الجيش اللبناني عملية واسعة على المخيمات في عين الشعب بحثًا عن مطلوبين، وفق الوكالة، التي أكدت أنه فتش جميع خيم اللاجئين بشكل دقيق، ومازال يبحث عن مشتبه بهم آخرين.

ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش اللبناني حتى ساعة إعداد الخبر، كما لم تذكر الوكالة أعداد السوريين الموقوفين ومصيرهم.

وأوقف الأمن اللبناني خلال الأشهر الماضية، مئات السوريين من المخيمات.

وزادت وتيرة حملات الجيش تزامنًا مع خطاب عنصري وحملات تهديد حملها فضاء الإنترنت، على خلفية تفجيرات بلدة القاع ذات الغالبية المسيحية، في 27 حزيران الماضي، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.

ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العائلات السورية من مختلف المناطق، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.

كما شهدت منطقة عرسال اشتباكات خلال الأعوام الماضية بين عناصر الجيش اللبناني وفصائل مسلحة توجد فيها، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”(فتح الشام حاليًا).

وبات خبر اعتقال السوريين في لبنان، طبيعيًا تورده الوكالات المحلية، وتكررت حجج الاعتقال بين “عدم امتلاك أوراق ثبوتية، والتواصل مع مجموعات مسلحة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة