الطيران المروحي يقصف أحياء حلب الشرقية بغازٍ سام
ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة محملة بغاز يعتقد أنه الكلور السام، على مناطق متفرقة من أحياء حلب الشرقية اليوم، الجمعة 18 تشرين الثاني.
وأكد مدير الدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج، لعنب بلدي سقوط برميل متفجر قبل قليل على المدينة، مشيرًا إلى أنه لم تُعرف حصيلة المتضررين والضحايا، حتى ساعة إعداد الخبر.
ووثق ناشطون عشرات حالات الاختناق بين المدنيين، إثر سقوط أحد البراميل على حي هنانو، وقالوا إن الحالات ظهرت عليها أعراض الإصابة بغاز الكلور.
وقتل أكثر من 25 شخصًا وجرح العشرات أمس الخميس، إثر أكثر من 80 غارة جوية سقطت على عدة أحياء وأبرزها: الفردوس، والشيخ فارس، والمواصلات، والأنصاري، والمعادي، والصالحين، ومساكن هنانو.
مراسل عنب بلدي في حلب أكد سقوط البراميل، وقال إن شخصين قتلا وجرح العشرات، إثر استهداف حي طريق الباب بالبراميل المتفجرة، بينما استهدفت البراميل حي الشعار دون إصابات حتى الساعة.
وكان الحاج أكد لعنب بلدي أن “خمس طائرات حربية في الأجواء تسهم في القصف”، مشيرًا إلى وجود عشرات المدنيين العالقين تحت الأنقاض، والتي أنقذت فرق الدفاع المدني بعضهم.
ويستمر القصف على الأحياء الشرقية من حلب لليوم الرابع على التوالي، ووثق الدفاع المدني أكثر من 120 ضحيةً خلال الساعات الـ 48 الماضية في مجمل المحافظة، العدد الأكبر منهم داخل المدينة.
ويتزامن القصف مع حملة عسكرية واسعة أعلنتها موسكو في سوريا.
وكان الطيران المروحي استهدف في أيلول الماضي، حي السكري بالبراميل المحملة بالكلور، ما خلف عشرات حالات الاختناق بين المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، نقلوا جميعهم إلى مشفى “القدس” في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :