قصة صحفي سويدي ساعد يافعًا سوريًا لدخول ستوكهولم من اليونان

الصحفي السويدي فريدريك أونيفال اليافع السوري (لقطة من حلقة برنامج Fosterland على التلفزيون السويدي)

camera iconالصحفي السويدي فريدريك أونيفال اليافع السوري (لقطة من حلقة برنامج Fosterland على التلفزيون السويدي)

tag icon ع ع ع

يخضع الصحفي السويدي فريدريك أونيفال، واثنين من مساعديه للمحاكمة، على خلفية اتهامه بتهريب يافع سوري من اليونان إلى السويد، بطريقة “غير شرعية”.

ورصدت عنب بلدي على بعض المواقع السويدية تفاصيل القصة، وذكرت اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني، أن اللاجئ السوري الذي ساعده الصحفي يبلغ من العمر 15 عامًا، إلا أن أيًا منها لم يفصح عنه اسمه.

ومَثُل أونيفال أمام المحكمة للمرة الأولى أمس الأربعاء، ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن القضاء السويدي يُحاكم الصحفي ومساعديه بتهمة “تهريب البشر”.

اليافع السوري دخل مع فريق الصحفي الذي كان يصور برنامج “Fosterland” في اليونان، لصالح التلفزيون السويدي “SVT”.

وتعليقًا على محاكمته قال أونيفال لراديو السويد إنه كان يتوقع أمر محاكمته، مردفًا “الأمر لا يثير دهشتي، فقد استجوبنا في وقت سابق، وعرفت أن التحقيق في هذا الموضوع جارٍ”.

ومن المتوقع أن يصدر بحق الصحفي السويدي، عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر كحد أدنى.

الصحفي السويدي أكد لوسائل الإعلام أنه غير نادم على مساعدته لليافع السوري، وأضاف “لست نادمًا على الإطلاق، وأنا أقدمت على هذا الفعل لأنني شعرت كإنسان”.

وأوضح أونيفال أن “الصبي كان يمر في ظروف صعبة جدًا، وكان من الممكن أن يفقد حياته، ما جعلني أتخذ قرارًا بمساعدته”.

ولم يصدر قرار المحكمة بخصوص أونيفال حتى اليوم.

ونقلت بعض المواقع السويدية عن خبراء قانونيين قولهم، إن مساعدة شخص لأسباب إنسانية لا يعد جريمة، كما أن الفريق التلفزيوني لم يحصل على أي ربح أو مبالغ مالية من اللاجئ السوري.

ونجحت السويد منذ فرضها حواجز أمنية، تشرين الثاني 2015، للتحقق من هوية المسافرين القادمين إليها من الدنمارك، إضافة إلى بعض مدنها الجنوبية التي شهدت تدفقًا للاجئين كمدينة مالمو الجنوبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة