“الجيش الحر” ينسحب من قباسين شمال حلب.. ويتوعّد بعمليات واسعة
انسحبت فصائل “الجيش الحر” من بلدة قباسين المتاخمة لمدينة الباب شمال حلب، عقب معارك مستمرة منذ أيام قرب البلدة وحتى اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني.
وأكد العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد” المشاركة في المعارك، لعنب بلدي، انسحاب الفصائل من البلدة، موضحًا أن ذلك جاء في ظل تعقيدات داخل المنطقة، بعد أن تسلل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر الناحية الجنوبية من البلدة ودخلوها مساء أمس.
ولفت عثمان إلى أن الفصائل “تجهز لعمل كبير وواسع باتجاه البلدة، سينطلق في الساعات المقبلة”، مشيرًا إلى أن العمليات مستمرة على دخول مدينة الباب، المعقل الأكبر للتنظيم شمال حلب.
ومنذ 15 تشرين الجاري، تخوف فصائل “الجيش الحر” معارك ضد تنظيم “الدولة”، وسيطرت على البلدة مرتين، واستعادتها التنظيم، إثر مواجهات وصفت بـ”العنيفة”.
وغدت الفصائل بعد تقدمها شمال حلب، على بعد كيلومترٍ واحد من مدينة الباب، التي سيطر عليها التنظيم، مطلع عام 2014، إلى جانب مدينتي جرابلس ومنبج وبعض القرى المحيطة في ريف حلب الشرقي.
وتدعم تركيا فصائل “الحر” في المعارك ضد التنظيم ضمن عملية “درع الفرات”، بينما تدور اشتبكات إلى الشرق من مدينة الباب، بين “الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية”، التي تقدمت وسيطرت على حوالي ثماني قرىً، استعادت الفصائل منها قريتي العجيل، وعرب بوران، ومزارع الشويحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :