“الجيش الحر” ينسحب من قباسين شمال حلب.. ويتوعّد بعمليات واسعة

مقاتلو "الجيش الحر" شمال حلب - 16 تشرين الثاني 2016 (وكالة الأناضول)

camera iconمقاتلو "الجيش الحر" شمال حلب - 16 تشرين الثاني 2016 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

انسحبت فصائل “الجيش الحر” من بلدة قباسين المتاخمة لمدينة الباب شمال حلب، عقب معارك مستمرة منذ أيام قرب البلدة وحتى اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني.

وأكد العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد” المشاركة في المعارك، لعنب بلدي، انسحاب الفصائل من البلدة، موضحًا أن ذلك جاء في ظل تعقيدات داخل المنطقة، بعد أن تسلل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر الناحية الجنوبية من البلدة ودخلوها مساء أمس.

ولفت عثمان إلى أن الفصائل “تجهز لعمل كبير وواسع باتجاه البلدة، سينطلق في الساعات المقبلة”، مشيرًا إلى أن العمليات مستمرة على دخول مدينة الباب، المعقل الأكبر للتنظيم شمال حلب.

ومنذ 15 تشرين الجاري، تخوف فصائل “الجيش الحر” معارك ضد تنظيم “الدولة”، وسيطرت على البلدة مرتين، واستعادتها التنظيم، إثر مواجهات وصفت بـ”العنيفة”.

وغدت الفصائل بعد تقدمها شمال حلب، على بعد كيلومترٍ واحد من مدينة الباب، التي سيطر عليها التنظيم، مطلع عام 2014، إلى جانب مدينتي جرابلس ومنبج وبعض القرى المحيطة في ريف حلب الشرقي.

وتدعم تركيا فصائل “الحر” في المعارك ضد التنظيم ضمن عملية “درع الفرات”، بينما تدور اشتبكات إلى الشرق من مدينة الباب، بين “الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية”، التي تقدمت وسيطرت على حوالي ثماني قرىً، استعادت الفصائل منها قريتي العجيل، وعرب بوران، ومزارع الشويحة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة