الحديث عن تسلم المعارضة أسلحة نوعية يعود.. “الجيش الحر” ينفي
جدد قائد “جيش المجاهدين”، العامل في حلب، المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر)، نفيه لتسلم مضادات طيران وأسلحة نوعية، بعد أن طفا إلى السطح مجددًا الحديث بهذا الخصوص خلال اليومين الماضيين.
وتناقلت مواقع مختلفة، خبر تسلم المعارضة لأسلحة نوعية للمرة الثانية، إلا أن جمعة بكور، عضو مؤتمر الرياض، قال لعنب بلدي “لم نستلم أي شيء متطور أو نوعي أبدًا، والحديث غير صحيح”.
وأضاف القيادي في “الجيش الحر”، أن ما تتسلمه فصائل حلب، يقتصر على الأسلحة التقليدية والعادية، ولدى سؤاله عن تسلم أي صواريخ “غراد” أو “تاو” أجاب، “نعم تسلمنا ولكن بكميات قليلة جدًا”.
وعاد الحديث للمرة الثانية عن تسلم فصائل غرفة عمليات “فتح حلب”، وفصيل “جيش المجاهدين”، وتجمع “فاستقم كما أمرت”، لشحنات وصفت بـ “الضخمة” من الأسلحة، من ضمنها صواريخ “غراد” و”تاو” ومضادات طيران.
وتحدثت التقارير عن وصول الأسلحة عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الإقليمية الداعمة للمعارضة السورية كتركيا وقطر والسعودية.
وليست المرة الأولى التي ترد فيها تقارير عن وصول ذلك النوع من الأسلحة إلى المعارضة، إذ نفى “أبو بكر” في تشرين الأول الماضي، تسلم أي سلاح نوعي، خلافًا لتقارير أكدت حصول المعارضة على أسلحة من غرفة “موم”.
وأكد الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، في وقت سابق أن “المعارضة إضافة لحصولها على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وقاذفات، فإنها حصلت على صواريخ غراد بلغارية وتشيكية الصنع عيار 122 ميلمترًا بالإضافة لراجمات صواريخ”.
ويعتبر مطلب الحصول على مضادات طيران، مطلبًا ثابتًا للمعارضة منذ خمس سنوات، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة باستمرار، خوفًا من وقوع الأسلحة في أيدي “التنظيمات الجهادية”، وفق تعبيرها، ومخافة تصعيد المواجهة مع روسيا.
وتشن روسيا والنظام السوري هجومًا واسعًا على عدة مناطق في سوريا، وأبرزها حلب، ما تسبب بمقتل أكثر من ثمانين مدنيًا في حلب وحدها أمس الأربعاء، في حين تحاول قوات الأسد التقدم على أطراف الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :