حلب تحت النار.. الغارات الجوية تقتل 30 مدنيًا

camera iconلقصف التي طال حي الفردوس 16 تشرين الثاني_(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

صعد الطيران الحربي والمروحي غاراته على مدن وبلدات مدينة حلب اليوم، الأربعاء 16 تشرين الثاني، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا والجرحى في مناطق مختلفة من المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة، عن قصف عنيف استهدف الأحياء السكنية من مدينة حلب منذ صباح اليوم، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي والمروحي شن عدة غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء، ما أدى لوقوع 30 مدني كحصيلة أولية.

الضحايا توزعوا بحسب الدفاع المدني في المدينة، إلى ثمانية ضحايا في الشعار، وواحد في حي كرم البيك، ووأربعة مدنيين في الصاخور، و11 في حي السكري، وثلاثة ضحايا في حيي طريق الباب والأنصاري، إضافة لثلاثة مدنيين في حي الصالحين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء عن عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا، تستهدف ريفي حمص وإدلب، واستبعدت العملية عن مدينة حلب.

إلا أن مراسل عنب بلدي أكد أن الغارات الجوية الروسية والسورية بدأت بالتصعيد العنيف منذ ظهر أمس على مساكن هنانو والحيدرية في محاولة من قوات الأسد اقتحام الأحياء الشرقية، وتستمر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وفشلت المعركة التي أطلقتها عدة فصائل أواخر الشهر  الماضي، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية، وبائت جميع المحاولات بالفشل لتعود  للنقاط التي بدأت منها في البداية.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له تجهز لما يسمى بـ “إعصار الشمال”، للسيطرة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، مستخدمًا بذلك جميع أنواع الأسلحة والقذائف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة