تأسيس نقابة “إعلاميي حمص” لتعزيز العمل الإعلامي في المحافظة
أعلن ناشطون اليوم، الأربعاء 16 تشرين الثاني، عن تأسيس نقابة “إعلاميي حمص”، التي تضم شريحة واسعة ناشطي وإعلاميي الحراك الثوري في محافظة حمص وريفها.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أوضحت النقابة التي يرأسها الصحفي باسل عز الدين، أنها أتت لتكون صوت الإعلاميين، وتشكل حلقة تواصل مع باقي الفعاليات الثورية في المنطقة.
وأكدت النقابة سعيها لتنسيق العمل الإعلامي وتطويره، وعزمها تكريس مبدأ التنسيق والتشاور مع جميع الهيئات والمنظمات والمجالس العاملة في مجال الثورة.
وقال الناشط الإعلامي سليمان أبو ياسين، عضو النقابة، إن هذا الكيان يضم معظم ناشطي حمص وريفها، العاملين في مجال الإعلام، وأضاف “نطمح أن يضم كل النشطاء الموجودين في المحافظة، بغض النظر عن أماكن تواجدهم، وباب الانتساب مفتوح للجميع”.
وحول خطط عمل النقابة، أشار أبو ياسين إلى أنها “مازالت قيد التجهيز”، موضحًا لعنب بلدي أن “هناك العديد من الأفكار والأهداف المرحلية التي سيتم العمل عليها، بعد التشاور مع الأعضاء، لتحديد الأولويات”.
يوجد معظم ناشطي النقابة في ريف حمص الشمالي، ويتم التنسيق حاليًا مع نشطاء حي الوعر المحاصر في المدينة، لافتتاح مركز ومكتب للنقابة داخله، بحسب أبو ياسين.
شهدت محافظة حمص عشرات التجارب الإعلامية، ومحاولات تأسيس كيان جامع للتنسيقيات والمراكز الإعلامية خلال الأعوام الخمسة الفائتة.
وفيما يخص الكيان الجديد، نوه أبو ياسين أن “اجتماعات تأسيس النقابة وإعداد فكرتها استمرت عدة أشهر، حاولنا خلالها تجنب الأخطاء التي وقعنا فيها بالتجارب الماضية، التي حاولت توحيد نشطاء الثورة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :