نشرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” اليوم، الأربعاء 16 تشرين الثاني، تسجيلًا مصورًا يظهر ما حل بصرح “I love Damascus”، الذي افتتح في ماراثون “أنا أحب دمشق” في ذكرى يوم الابتسامة العالمي.
ودشّن موالون للنظام السوري في التاسع من أيلول الماضي، نصب تذكاري كتب فيه “أنا أحب دمشق”، في وسط العاصمة دمشق، كدليل على أن “دمشق لسا بخير، وخالية من الإرهاب”.
التسجيل يظهر آثار التخريب والتكسير الذي حل بالـ “الصرح”، إضافة لاتساخه بشكل كبير، بعد شهر من افتتاحه في العاصمة.
وأثار الفيديو ردود أفعال تتتهم الجهة المسؤولة عن صنعه بالنهب والسرقة، باستخدام مواد قابلة للاهتراء والخدش الفوري، على أنها مواد ممتازة وذات جودة عالية.
في حين سخر أحدهم من الحادثة، معتبرًا ذلك “دليل محبة دمشق كثيرًا”، في إشارة إلى استهتار المواطنين وعدم إعطائهم أي أهمية لهذه الفعاليات.
إلى ذلك طالب عدد من المعلقين، النظام السوري باستخدام القمع و”الكرباج”، في هذه أمور، على غرار السياسية الأوروبية في حماية الممتلكات “الوطنية”.
وأقيمت عدة فعاليات وماراثونات بعد “أنا أحب دمشق”، كماراثون “نحب دمشق”، الذي بادر متطوعو فريق “دمشق 2020” فيها إلى تفعيل حملة لتأهيل جسر “الرئيس” وسط العاصمة، من خلال طلائه وإزالة الملصقات، وتنظيف مجرى نهر بردى.
وتعيش العاصمة دمشق هدوءًا وأمانًا نسبيًا، فرضه إحكام النظام السوري قبضته الكاملة عليها، واتسمت الأيام الأخيرة بإقامة فعاليات ونشاطات تحاول إظهار جانبٍ آخر من الحرب، كما يقول القائمون عليها.