قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الأربعاء 16 تشرين الثاني، إن سوريا وإيران وروسيا حلفاء طبيعيون لدونالد ترامب في حال حارب “الإرهاب” في سوريا.
جاء ذلك في لقاء مع التلفزيون البرتغالي نشرته حسابات “رئاسة الجمهورية العربية السورية” صباح اليوم، بعد عدة لقاءات أجرتها عدة وسائل إعلام أجنبية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
حديث الأسد عن أنه “سيصبح حليفًا لترامب مع روسيا وإيران” جاء ردًا على سؤال الصحفي البرتغالي، حول “ما الذي تتوقعونه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؟”.
الإخوان المسلمون بداية الإرهاب
الأسد استرجع أحداث الإخوان المسلمين مشيرًا أن “سوريا تتعامل مع الإرهاب منذ خمسينيات القرن العشرين، مع بداية ظهور جماعة الإخوان المسلمين في سوريا”.
وكرّر الأسد تصريحاته المستمرة في اتهام المعارضة السورية بالإرهاب، والحصول على الدعم من تركيا وقطر والسعودية وبعض الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة.
نخوض حربًا دولية
برر الأسد قتال إيران وروسيا وحزب الله إلى جانبه بأنه يخوض “حربا دولية”، مضيفًا “سوريا بمفردها ما كانت لتستطيع مواجهة هذا النوع من الحروب دون مساعدة أصدقائها، ولهذا السبب فإن وجودهم ودعمهم كان أساسيًا جدًا.
وأضاف الأسد أن “روسيا مهمة جدًا، وإيران مهمة جدًا، وحزب الله، جميعهم مهمون لنا في الفترة الحالية”.
الأسد هدد أنه “في حال لم ننتصر، وانتصر الإرهاب، فلن يكون أي وجود لسوريا على الأرض”.
أردوغان مريض بـ “جنون العظمة”
ووصف الأسد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه “مريض ومصاب بجنون العظمة وليس مستقرًا، إضافة إلى أنه يعيش في الحقبة العثمانية ولا يعيش في الوقت الراهن”.
وتعهد الأسد بمقاتلة الجيش التركي في حال دخل الأراضي السورية، معتبرًا أن دخوله الآن إلى الأراضي السورية قد يتعدى الحدود الطبيعية بـ “الغزو”.
وتابع أنه من الواجب مقاتلة الإرهابيين في سوريا المتمثلين بـ “جيش أردوغان”، وليس الجيش التركي.
وكان الأسد أجرى مقابلة في الشهر الماضي مع قناة “TV2” الدنماركية، أكد فيها “كيف يمكنني أن أبقى رئيسًا لسوريا منذ ست سنوات لولا التأييد.. أنا لست سوبرمان”.
إضافة لمقابلة في أيلول الماضي مع وكالة “أسوشييتد برس”، واعتبر خلالها أن مصطلح “البراميل المتفجرة” استخدم للدعاية الإعلامية ضد نظامه، فما يستخدم بمفهومه هي قنابل وصواريخ ضد “الإرهابيين”.