نشر الإعلامي السوري المؤيد للنظام، شادي حلوة، اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، صورًا تظهر العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ “النمر” وهو يقدم له “وردة”، اعتذارًا عما بدر منه منذ يومين.
وانتشر تسجيل مصور أول أمس، يظهر إهانة سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”، لمراسل النظام في مدينة حلب شادي حلوة، بسبب عدم هتافه للأسد بشكل متواصل، واقتصاره على “نفديك سوريا”.
وكتب حلوة ناقلًا ما قاله “النمر”، “قالها لي سيادة العقيد اليوم صباحًا، هذه الوردة لك ولأهلي في حلب، وليعلم الجميع أنّ إعصار الشمال مستمر، وانتظروا المفاجآت قريبًا”.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له تجهز لما يسمى بـ “إعصار الشمال”، للسيطرة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
ويعتبر شادي حلوة أحد أبرز إعلاميي النظام السوري في حلب، وشارك في تغطية معارك قوات الأسد في مناطق عدة، آخرها في محافظة حماة.
ويرى مؤيدو الأسد في سهيل الحسن (النمر)، الضابط المخلّص من “الإرهاب”، بحسب تعبيرهم، وقد شارك في معارك حمص وحماة وإدلب وحلب.
في حين يرى ناشطون أن الحسن تحوّل إلى “فزّاعة” دون تأثير فعلي، وهو المعروف باتباعه سياسة “الأرض المحروقة” تجاه خصومه.
–