قوات الأسد تقصف حي الوعر في حمص.. والمعارضة ترد

آثار القصف على حي الوعر في حمص - 15 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconآثار القصف على حي الوعر في حمص - 15 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر في حمص، ما خلف ضحايا وجرحى بين المدنيين عصر اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الوعر، أن القصف مصدره المناطق التي تتمركز فيها القوات قرب الحي، وأبرزها: قرية المزرعة، والجزيرة التاسعة، ومنطقة البساتين.

وأكدت المراسلة أن شخصًا واحدًا قتل إثر سقوط أكثر من عشر قذائف هاون وسط الحي، بينما جرح آخرون إصابات بعضهم خطرة، مشيرةً إلى أن فصائل المعارضة ردت على مصدر القصف.

وسقطت أسطوانتان متفجرتان على الحي قبل قليل، بينما تستمر الحملة التي تشنها قوات الأسد حتى ساعة إعداد التقرير.

وتنتشر فصائل مختلفة داخل الحي، تحت راية “غرفة عمليات الوعر”، وتضم كلًا حركة “أحرار الشام الإسلامية”، وجبهة “فتح الشام”، و”هيئة حماية المدنيين”، و”كتائب الهدى”، وغيرها.

التصعيد لم يكن على حي الوعر فحسب، بل تعرضت قريتا المكرمية وتلبيسة في ريف حمص الشمالي للقصف، في حين استهدفت قوات الأسد سيارة لفصائل المعارضة، على جبهة السعن، ما أدى إلى مقتل من فيها.

وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، أن ستة من فصيلي “فيلق حمص” و”أحرار الشام”، كانوا داخل السيارة.

وقصفت قوات الأسد الحي الأسبوع الماضي، ما خلف أكثر أربعة قتلى بينهم امرأة توفيت متأثرة بأصوات القصف، إضافة إلى عدة حالات خطرة بين الجرحى، تزامنًا مع قطع طريق حمص- طرطوس، وتحويل السير إلى الجبهة الجنوبية.

وتناقلت الصفحات الموالية في مدينة حمص حينها، أن قوات الأسد استهدفت الجزر السادسة والسابعة والثامنة في الحي، ردًا على قنص عنصر منهم من قبل فصائل المعارضة الموجودة فيه.

ويرى ناشطو الحي أن الاتفاق مع النظام وصل إلى مرحلة حساسة، خاصة أنه انهار في وقت سابق (آذار الماضي)، بعد أن رفض النظام السوري تنفيذ بند إطلاق سراح المعتقلين.

وتعرض الحي للقصف آب الماضي، في هجمة وصفها الأهالي بـ “الشرسة”، استهدفت قوات الأسد خلالها الحي بعشرات قذائف الهاون والأسطوانات محلية الصنع، وخلّفت سبعة ضحايا بين المدنيين وعشرات الجرحى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة