عبر موالون للنظام السوري عن استيائهم من حملات “التعفيش”، التي طالت الأبنية الحكومية في ضاحية الأسد بحلب من قبل قوات الأسد بعد السيطرة عليها، السبت الماضي.
صفحات موالية للنظام السوري تداولت اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، أنباء عن منع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المواطنين من الدخول إلى الضاحية، حتى الانتهاء من تعفيش المنازل، إضافة إلى سرقة الأدوات الكهربائية والأثاث من مبنى البريد.
رئيس مجلس الإدارة لدى اتحاد غرف الصناعة السورية، وعضو مجلس الشعب، فارس شهابي، قال عبر صفحته في “فيس بوك”، “عالأقل اتركوا للناس أبواب منازلهم، و الله لو كان الخاين اللص الحياني حيًا (القائد السابق للواء شهداء بدر)، لخجل من سرقتكم لضاحية الأسد بهذا الزمن القياسي”.
وأضاف شهابي “اهتف باسمه وانهب ضاحيته، هل هكذا محبة القائد، عيب وعار، لن تسامحكم حلب ولن يسامحكم الله”.
من جهته قال محافظ حلب، حسين دياب، إنه “سيضرب بيد من حديد، إضافة إلى عقوبات مغلظة، بحق من يطلق عليهم المعفشون ومن تسول له نفسه التطاول على ممتلكات المواطنين”.
وأكد دياب أنه جرى تشكيل دوريات من الجهات الأمنية والشرطتين العسكرية والمدنية وكتائب البعث، من أجل حماية المدينة من العابثين بممتلكات المواطنين.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة أوقف عددًا من الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في اللجان الشعبية، بتهمة السرقة وسلموا للقضاء.
ولم تعد أعمال السرقة الممنهجة لممتلكات مناطق المعارضة من قبل “شبيحة” النظام أمرًا خافيًا على السوريين، إذ أصبح “التعفيش” المصدر الرئيسي لأسواق بكاملها، وبأسعار زهيدة، وكثيرًا ما تواردت قصص عن أشخاص وجدوا “عفش” بيوتهم في تلك الأسواق، وقاموا بشرائه.
–