ردًا على مجزرة الغوطتين الجيش الحر ينفذ سلسلة عمليات
عنب بلدي – العدد 79 – الأحد 25-8-2013
نفذ الجيش الحر سلسلة عمليات نوعية ردًا على مجزرة الغوطتين التي راح ضحيتها أكثر من 1300 شهيد، استطاع من خلالها إسقاط طائرتين حربيتين فوق الغوطة الشرقية، وتحرير حواجز جديدة، بالإضافة إلى تقدم ملحوظ في محافظة حلب.
أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، أن مقاتلى الجيش السورى الحر تمكنوا السبت 24 آب من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين لنظام الأسد فى حي «جوبر» و «الغوطة الشرقية» بريف دمشق، وقال محمد السعيد عضو قيادة مجلس الثورة في مقابلة مع قناة الجزيرة بأن الطائرتين من نوع «ميغ»، إحداهما على جبهة جوبر، والأخرى ضمن معركة الفرقان قرب منطقة البحارية.
كما استطاع مقاتلو المعارضة استهداف حاجز الطعمة في زملكا بعملية استشهادية، قام بها أحد مقاتلي جبهة النصرة -وهو أردني الجنسية- بعد تفخيخ عربة BMB وقد بث ناشطون تسجيلات تبين انفجارًا ضخمًا في موقع الحاجز.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الحر بأنه سيطر على الحاجز بشكل كامل، أفادت شبكة «أموي مباشر» بأن المقاتلين تمكنوا يوم الجمعة من تدمير ثلاث دبابات من نوع T72 على المتحلق الجنوبي لدمشق بالقرب من زملكا، وذلك خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة على حاجز طعمة وجامع العدنان.
كما أعلن الحر أنه استهدف غرفة عمليات لقوات الأسد تحوي «خبرات روسية وإيرانية»، وبث ناشطون يوم الخميس تسجيلًا يظهر مقاتلين يتبنون تفجير «المدارس الفنية»، في حي جوبر القريب من ساحة العباسيين، ويظهر في التسجيل انفجار ضخم بالقرب من برج الزبلطاني، أعلى الأبنية في المنطقة، ويتمركز فيه عناصر من قوات الأسد، كما تبنى المقاتلون قصف تجمعات للأسد في ساحة العباسيين بقذائف الهاون.
من جهة أخرى شهدت مدينة معضمية الشام التي تعرضت للقصف بالكيماوي أيضًا معارك عنيفة على الجبهة الشمالية، بعد محاولات قوات الأسد اقتحام المدينة، لكن لواء الفتح المبين التابع لكتائب الصحابة استطاع إيقاف التقدم.
كما استهدف الجيش الحر الفوج 555 بقذائف هاون محلية الصنع، وقام بعمليات قنص لجنود للأسد على اتستراد الأربعين، موثقًا جثث الجنود بتسجيلات مصورة.
في ريف حلب، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي القرباطية والرشادية بعد إشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة , وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرح أبو جعفر أحد قادة كتائب لواء التوحيد، أنهم هاجموا حاجزًا لجيش النظام في ساحة العواميد بحلب، ما أدى إلى مقتل 30 من جنود النظام، وأضاف أنهم استولوا على حاجز آخر في المدينة القديمة، ودمروا مبنى البلدية القديم، الذي كان قناصة الأسد يتمركزون فيه، كما استطاع المقاتلون تحرير عدة حواجز رئيسية وهي قبتين، مفرق دريهم، النفل، كتيبة، حجارة، عبيدة، بالإضافة إلى قطع الطريق الرئيسي من مدينة خناصر باتجاه حلب بشكل كامل.
يذكر أن قوات الأسد حاولت -بعد قصف بالكيماوي- حشد تعزيزات على مداخل جوبر والقابون والمعضمية، تزامنًا مع قصف عنيف على تلك المناطق وغارات للطيران الحربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :