أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، عن بدء عملية عسكرية واسعة في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم، إن العمليات العسكرية واسعة النطاق بدأت في سوريا، ابتداءً من ريفي إدلب وحمص.
الوزارة أوضحت أن العملية العسكرية تمت بإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل مباشر.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب أن غارات متتالية من الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت عدة مدن في ريف إدلب كمعرة النعمان، وأريحا، وخان شيخون، وسراقب، وأطراف كفرنبل.
في حين نقلت مراسلة عنب بلدي في مدينة حمص، أن قصفًا “جنونيًا” يستهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
إلى ذلك أضاف مراسل عنب بلدي في حلب، أن قصفًا مكثفًا وواسعًا يستهدف أحياء حلب الشرقية منذ صباح اليوم، وغارات بالصواريخ المظلية والفراغية تستهدف أحياء هنانو والصاخور وقاضي عسكر والميسر، في محاولة من قوات الأسد اقتحام الأحياء المذكورة.
وأشارت “الدفاع الروسية” إلى أن العمليات العسكرية تتم بمشاركة حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف”، مؤكدةً أن “الفرقاطة (الأميرال غريغوروفيتش) أطلقت صواريخ كاليبر على أهداف إرهابية في سوريا”.
و”كاليبر” أو “كلوب” هو نظام صواريخ متعددة المهام، يتم إطلاقها من سطح السفن أو من غوّاصات، وهي مصممة لقبول أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية على حسب المهمة
وتوجهت “الأميرال كوزنتسوف” إلى سوريا في 15 تشرين الأول الجاري، ووصلت إلى الموانئ السورية قبل أيام.
وأعلن مصدر عسكري دبلوماسي روسي، أمس الاثنين، أن “روسيا أعدت أطقم القاذفات الاستراتيجية الروسية تو-160 وتو-95 في وضع التأهب والمهام القتالية”.
المصدر أشار أن “الكوادر الهندسية والتقنية تجهز القاذفات الاستراتيجية بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ كروز، للاستخدام القتالي في سوريا، وخاصة في مدينة حلب”.