قوات الفصل التابعة للأمم المتحدة تعود إلى مواقعها في الجولان

قوة تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان - 11 تشرين الثاني 2016 (AFP)

camera iconقوة تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان - 11 تشرين الثاني 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

عادت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك إلى الجانب السوري، بعد عامين من انسحابها منه إثر اشتباكات وعمليات خطف طالت الجنود التابعين لها.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الثلاثاء 15 تشرين الثاني، عن الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن “مجموعة أولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك (أوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان”.

فرحان أكد أن “مزيدًا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدًا أن “حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة”.

وشهدت منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل أعمال اقتتال واشتباكات واحتجاز لأعضاء البعثة الدولية من قبل فصائل مسلحة عام 2014، ما اضطر القوات للانسحاب من المنطقة.

الناطق باسم المنظمة الدولية أضاف أن “مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدًا منهم خلال اسبوع، مشيرًا أنهم سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”.

وكان “لواء شهداء اليرموك” تبنى في 2013، احتجاز 21 فلبينيًا من قوات حفظ السلام في الجولان، لكن سرعان ما أفرج عنهم في التاسع من الشهر نفسه.

وشهدت هضبة الجولان عدة حوادث خلال الأعوام الماضية، إذ سجل سقوط عشرات القذائف على الجولان المحتل خلال المعارك التي جمعت قوات الأسد وفصائل المعارضة، كذلك المعارك الأخيرة في سحم الجولان مع فصائل تنظيم “الدولة”.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة