باخرة الفيول لم تفرّغ حمولتها في طرطوس.. وتقنين الكهرباء مستمر
تناقلت مواقع محلية أسباب عدم تفريغ حمولة باخرة الفيول التي وصلت مرفأ طرطوس، الجمعة الماضي، ما أدى إلى التأخر بوصول الكهرباء والاستمرار بساعات التقنين.
إذاعة “ميلودي إف إم” نقلت عن مصدر حكومي أمس، الاثنين 14 تشرين الثاني، أن “الباخرة لم يتم تفريغها، بسبب عدم استكمال الإجراءات المالية بين المصرف المركزي وبين الموردين”.
وتوقع المصدر أن تنتهي الإجراءات المالية اليوم، لتفريغ الكمية التي تقدر بحوالي 80 ألف طن، ثم تحويلها إلى محطات الطاقة، ما ينعكس إيجابًا على وضع الكهرباء قبل نهاية الأسبوع.
وإلى جانب الباخرة يتوقع أن تصل باخرة أخرى بين 20 إلى 23 تشرين الثاني الجاري، بحسب المصدر، ما يساهم في تقليل ساعات التقنين خلال الفترة المقبلة.
من جهته قال رئيس حكومة النظام، عماد خميس، في مقابلة مع التلفزيون السوري، إن “هناك تحسنًا في واقع الكهرباء، رغم المشاكل التي حدثت في الشهرين الأخيرين في تأمين المشتقات النفطية”.
وأكد أنه “يستهلك ما يقارب 70 مليار ليرة سورية من مادة الفيول”، مبينًا أن “هناك تصميمًا على إعادة الوضع كما كان عليه، وهناك رؤى استراتيجية بالتعاون مع الدول الصديقة لتأمين المتطلبات النفطية”.
وعبّر مواطنون ،خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن سخطهم من وزارة الكهرباء بسبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، إذ لا يتعدى التقنين في بعض المناطق سوى ثلاث ساعات يوميًا، في حين تشهد مناطق أخرى انقطاعًا لمدة تصل إلى 16 ساعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :