سيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة ضمن غرفتي عمليات “درع الفرات” و”حور كلّس” على أربع قرىً جديدة في محيطة مدينة الباب عصر اليوم، الاثنين 14 تشرين الثاني.
وأفاد محمد نور، عضو المكتب الإعلامي في فرقة “السلطان مراد” المشاركة في المعارك، أن الفصائل سيطرت عل كلٍ من قرية بيشن جرن، شمال شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات وصفها بـ”العنيفة” مع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتقدمت الفصائل غرب مدينة الباب اليوم، وسيطرت على قرى وقاح، وحزوان، وكفيرا، ما جعلها تقترب من المدينة، التي تعتبر المعقل الرئيسي والأكبر لتنظيم “الدولة” شمال حلب.
فصائل “الجيش الحر” سيطرت، أمس الأحد، على قرى سوسيان، وقديران، والدانا، وعولان، في إطار عملياتها في المنطقة، وغدت على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة الباب.
وتسعى لاقتحام المدينة، مستفيدةً من غطاء جوي يوفره الطيران التركي، ومقاتلات التحالف الدولي.
ومنذ مطلع تشرين الثاني الجاري، شهد تنظيم “الدولة” انهيارات في صفوف مقاتليه، وانسحب من قرابة 30 قرية شمال وشمال شرق الباب، في ظل عمليات “درع الفرات”، و”حور كلّس”.
وبدأت فصائل “الحر” عملياتها العسكرية في 24 آب الماضي، ضمن غرفة عمليات “درع الفرات” المدعومة من تركيا، واستهلت عملياتها بطرد التنظيم من مدينة جرابلس، ثم من الشريط الحدودي الواصل بين جرابلس واعزاز.
وأعلنت تركيا قبل أيام على لسان مسؤوليها نيتها دعم فصائل “درع الفرات” لدخول مدينة الباب، في استراتيجية تضمن من خلالها إحكام نفوذها على منطقة تبلغ مساحتها نحو خمسة آلاف كيلومتر مربع، بالقرب من حدودها الجنوبية.
–