صواريخ “شديدة الانفجار” تخرج مشفى الأتارب عن الخدمة
خرج مشفى الأتارب في ريف حلب الغربي عن الخدمة، إثر استهدافه ومناطق مختلفة من المدينة بالصواريخ بشكل مباشر ظهر اليوم، الاثنين 14 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المشفى خرج أكثر من مرة عن الخدمة خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدًا أن الطيران الحربي الروسي استهدفه اليوم بغارتين استخدم فيهما صواريخ “شديدة الانفجار”.
عشرات الأشخاص جرحوا إثر استهداف المشفى، من بينهم قرابة عشرة من كادره (بين ممرضين ومسعفين)، ونقل المراسل عن مصادر طبية في المنطقة قولها، إن بعض الحالات بين الجرحى حرجة.
ورصدت عنب بلدي في وقت سابق خروج المشفى عن الخدمة مرات عديدة، منها في نيسان وتموز الماضيين، وقتل خلال الحادثتين عشرات المدنيين، عدا عن غاراتٍ سببت أضرارًا جزئية فيه خلال الأشهر الماضية.
وتستهدف قوات الأسد مدينة الأتارب، وغيرها من مدن وبلدات ريف حلب بالصواريخ بشكل يومي، ما يتسبب بمقتل العشرات وجرح آخرين.
وتتزامن الغارات على مدن وبلدات ريف حلب، مع خسارة المعارضة نقاطها داخل المدينة وغربها، بعد أن تقدمت إليها خلال الشهرين الماضيين، بينما تستمر محاولات النظام في اقتحام الأحياء الشرقية من المدينة حتى اليوم.
ووثقت عشرات المنظمات العاملة في المجال الطبي، ضمن حلب وريفها، استهداف الطيران الحربي الروسي وطيران نظام الأسد لعشرت المشافي والنقاط الطبية، منذ مطلع العام الحالي، ما أدى إلى تضررها جزئيًا أو كليًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :