المحيسني يرد على العقوبات الأمريكية.. وقياديون يؤيّدونه
ردّ الداعية السعودي عبد الله المحيسني على العقوبات المفروضة عليه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، عبر تغريدات نشرها اليوم، الاثنين 14 تشرين الثاني، في “تويتر”.
وفرضت الوزارة عقوبات على أربعة من قيادات “فتح الشام” الأسبوع الماضي، وعلى رأسهم المحيسني، وذكرت أنه يلعب دورًا كبيرًا في تجنيد المقاتلين شمال سوريا.
المحيسني استنكر هذه العقوبات، مشيرًا أنه لا توجد أي حسابات وأرصدة مالية تابعة له، وعرض عدد من المحامين عليه رفع قضية على هذه العقوبات إلا أنه رفض.
وتساءل المحيسني، الذي يشغل منصب القاضي الشرعي لـ “جيش الفتح”، عن العقوبات التي وجهت له بدلًا من أن توجه إلى قائد الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي ارتكب مجازر في سوريا والعراق.
العقوبات المفروضة على الداعية السعودي وقادة “فتح الشام”، لاقت الكثير من الانتقادات من عدد من قادة الفصائل في سوريا.
فنشر القيادي السابق في “فتح الشام”، صالح الحموي في “تويتر”، ردًا على العقوبات، منددًا بالقرار المفروض على المحيسني، ومعتبرًا أنه لا يوجد أي انتماء للمحيسني في “فتح الشام”.
قرار أمريكا بتصنيف المحيسني هو باطل وفق قواعدهم القانونية فهو مستقل وغيرمنتمي لفتح الشام ولم يقم بأي عمل خارج سوريا بل له دور في محاربة داعش
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) ١٣ نوفمبر، ٢٠١٦
في حين رد رئيس الهيئة القضائية في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، أحمد محمد نجيب، على القرار المفروض، معتبرًا أن “من كانت غايته مرضاة الله لا يلتفت لهذه الأمور”.
لا يساوي تصنيف الخزانة الأمريكيّة للشيخ المحيسني شسع نعله.
من كانت غايته مرضاة ربه لم يلتفت إلى ما دونه والتصنيف الحقيقي هو تصنيف الله له.— أحمد محمد نجيب (@amhn1974) ١٣ نوفمبر، ٢٠١٦
إلى ذلك، أطلق ناشطون اليوم في “تويتر” وسم “#العقوبات_لسليماني_وليس_المحيسني”، جاء فيه أن “هذه العقوبات ليس لها تأثير، فهي تعبر عن السياسة المعروفة عن الغرب في التصنيف والعقوبات، وترك المجرم بريء والضحية مدان”.
ويشغل المحيسني منصب القاضي الشرعي في “جيش الفتح”، وبرز اسمه بشكل كبير في المعارك التي شهدها ويشهدها الشمال السوري حاليًا، لاسيما في ريف حلب الجنوبي ومعارك إدلب، ويعتبر من القادة المقربين من جبهة “فتح الشام”.
وشملت العقوبات القيادي الثاني في “فتح الشام” جمال حسين زينية (أبو مالك التلي)، ووفق الوزارة فهو مسؤول عن التخطيط للعمليات في منطقة القلمون بين سوريا ولبنان، إلى جانب المستشار العسكري لـ ”الجبهة”، عبدول جاشاري، إضافة إلى أشرف العلاق، القائد العسكري في محافظة درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :