لم يكتفِ الطيران الحربي بقصف المناطق المأهولة بالمدنيين في مدينة معرة النعمان، الأحد 13 تشرين الثاني، بل استهدف مقبرتها أيضًا، محطمًا شواهد القبور فيها.
ونشر مركز المعرة الإعلامي صورة قبل قليل، توضح الدمار الذي لحق بمقبرة المدينة، واصفًا المشهد بالقول “أيها الراقدون تحت التراب.. حتى أنتم لم تسلموا من إجرامهم”.
ونفذ الطيران الحربي، الذي يعتقد أنه روسي، غارات على مدينة معرة النعمان صباحًا، وتسبب بمقتل طفل واحد وعدة إصابات، بحسب ناشطي المدينة.
وتركز القصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي على نحو 20 مدينة وبلدة وقرية في محافظة إدلب اليوم، متسببًا بسقوط ثمانية مدنيين وعشرات الجرحى.
معظم الضحايا سجلوا في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، إذ أعلن الدفاع المدني مقتل امرأة وأطفالها الأربعة، إلى جان عدد من الجرحى.
ويستهدف الطيران الحربي المناطق المأهولة بالسكان بتركيز كبير، ويستهدف عادة البنى التحتية من مدارس ومراكز صحية وإسعافية.