وصلت باخرة تحمل على متنها 80 ألف طن من مادة الفيول، إلى ميناء طرطوس اليوم، الأحد 13 تشرين الثاني.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام أن “الباخرة من المتوقع تفريغها وشحنها مباشرة إلى محطات توليد الكهرباء تباعًا، إضافة إلى وصول باخرة ثانية تحمل على متنها 20 ألف طن مازوت”.
الصحيفة أشارت إلى أن التوازن بدأ يعود تدريجيًا إلى ساعات تقنين الكهرباء في بعض المناطق الحساسة، وذلك بعد ارتفاع تقنين الكهرباء إلى درجة غير مسبوقة.
إلا أن العديد من الباخرات المحملة بالفيول وصلت في وقت سابق إلى سوريا، دون أن تحدث أي أثر على مستوى تقليل ساعات التقنين.
وتحتاج محطات التوليد، بحسب الصحيفة، لخمسة آلاف طن يوميًا من الفيول للعودة إلى حالة التقنين التي كانت سائدة خلال الشهرين السابقين، أي ثلاث ساعات قطع وثلاث ساعات تغذية.
وكان وزير الكهرباء، زهير خربوطلي، ربط بين توافر المشتقات النفطية وتحسين واقع الكهرباء.
وأكّد أنه “على قدر تزويد محطات التوريد بالفيول والغاز سيكون هناك مردود عال جدًا لتشغيل محطات التوريد”، ما يعني خفض ساعات التقنين.
وعبر المواطنون عن سخطهم في الأسابيع القليلة الماضية، من وزارة الكهرباء بسبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، إذ لا يتعدى التقنين في بعض المناطق سوى ثلاث ساعات يوميًا، في حين تشهد مناطق أخرى انقطاعًا لمدة تصل إلى 16 ساعة.
ويعتبر قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الحرب، فقد بلغت خسائره نحو 800 مليار ليرة سوريا ما يعادل 1.547 مليار دولار، حسبما صرح به مدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء السورية، مصطفى شيخاني، في 29 آب الماضي.