نجحت فصائل “الجيش الحر” بطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من ست قرى في ريف مدينة الباب الشمالي الشرقي، خلال عمليات “درع الفرات”، كما عززت قوات “سوريا الديمقراطية” من نفوذها في المنطقة.
وسيطرت فصائل “الحر” على قرى: اقداش، الشعيب (الجطل)، حليصة، بصلجة، حجي كوسا، العون، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” منها مساء أمس، وتقع جميعها في المنطقة بين مدن الباب ومنبج وجرابلس.
كذلك انسحب التنظيم من قرى: قرط صغير، قرط كبير، الشيخ ناصر، شمال بلدة العريمة الخاضعة للتنظيم، ما أدى إلى تقدم فصائل “قسد” إليها والسيطرة عليها، في خطوة استباقية قبل تقدم “الجيش الحر”.
ووفقًا للمعطيات الأخيرة، فإن فصائل “قسد” و”الحر” باتت على خط تماس كامل في في ريف حلب الشرقي، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين مدينتي منبج وجرابلس، بعد طرد التنظيم منها.
في حين تقلص نفوذ “داعش” في المحافظة إلى مدينة الباب وما حولها، وصولًا إلى بلدة دير حافر في المحور الجنوبي، وانتهاءً ببلدة مسكنة في الجنوب الشرقي لمدينة حلب، والواقعة بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
وخسر التنظيم معظم مواقعه في منطقتي منبج وجرابلس، وفي ريف حلب الشمالي أيضًا، في معارك متتالية من قوات “قسد” بدعم من التحالف الدولي في منبج، و”الجيش الحر” بدعم تركي وتنسيق مع التحالف في جرابلس، ومن بعدها الباب.