النظام يقصف المساجد في خان الشيح.. والضحايا الإمام والمؤذن

camera iconآثار الدمار في جامع الهدى بخان الشيح (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي اليوم، الأحد 14 تشرين الثاني، مسجد الهدى في خان الشيح بريف دمشق الغربي بغارات جوية ما أدى لمقتل إمام ومؤذن المسجد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، أن غارات جوية استهدفت صباح اليوم مزارع مخيم خان الشيح بالتزامن مع قصف بالصواريخ يستهدف المنطقة، وتدمير جامع الهدى بشكل شبه كامل بعد استهدافه بغارتين جويتين.

المراسل أشار إلى تصعيد عسكري يتبعه النظام السوري في المنطقة في الأيام القليلة الماضية، بهدف الضغط على أهالي المنطقة للقبول بالتسوية والخروج من المخيم.

وكانت عدة صفحات موالية نشرت أمس، السبت، “اقتراب الجيش السوري من بدأ عملٍ عسكري ضخم في بلدات زاكية والمقيلبية وخان الشيح في حال لم تُقدم الفصائل المسلحة هناك على تسوية أوضاعها وإلقاء السلاح خلال مدة أقصاها الشهر”.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن طائرة حربية روسية قصفت منتصف ليل أمس، الحارات الشرقية لمخيم خان الشيح والمناطق المحيطة به، بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق.

وقصفت قوات الأسد المخيم أمس، بخمسين برميلًا متفجرًا بالإضافة لقصف مدفعي مكثف على المناطق المحيطة به.

وانتشرت أنباء في بداية الشهر الجاري، عن اتفاق بين النظام السوري ولجنة من مقاتلي المعارضة، والوصول  إلى تسوية مشابهة لتسويات داريا ومعضمية الشام مؤخرًا.

إلا أن فصائل المعارضة الموجودة في خان الشيح وزاكية، لم تدل أي تصريحات، ولم تؤكّد أو تنف الأنباء الواردة حول التسويّة، الأمر الذي ترك مصير المقاتلين غير معروف حتى اللحظة.

ونجحت قوات الأسد في فصل بلدتي زاكية وخان الشيخ في الغوطة الغربية عن بعضهما بشكل كامل، بعد تقدمها والميليشيات الرديفة في المنطقةأواخر الشهر الماضي.

وتشهد المنطقة، التي تضم بلدات خان الشيح وزاكية والمقيلبية وديرخبية ودروشا، حصارًا كاملًا وانقطاعًا لمادة الخبز منذ أكثر من 15 يومًا، إلى جانب تهديدات للمدنيين وسط استهداف الطرقات بين البلدات، والتي ترصد قوات الأسد معظمها ناريًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة