قتل أكثر من 20 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، في المعارك التي تشهدها عدة جبهات مختلفة شمال مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
ونشرت غرفة “عمليات حور كلس” اليوم، السبت 12 تشرين الثاني، في “فيس بوك”، بيانًا جاء فيه “مقتل 18 من عناصر التنظيم، خلال عملية تصدي فصائل الجيش الحر لمحاولة تقدم التنظيم على بلدتي بتاجك وشويحة شمال مدينة الباب”.
في حين قتل سبعة عناصر من التنظيم في اشتباكات عنيفة سيطرت من خلالها فصائل “الجيش الحر” على قرية تليلة شمال الباب.
المسؤول في المكتب الإعلامي لـ “الجبهة الشامية” في الشمال السوري هيثم أبو حمو أوضح لعنب بلدي، أن المعارك تتركز على ثلاثة محاور، جنوب بلدة الغندورة باتجاه العريمة والباب، ومحور قرى شدود ونعمان، إضافة لمحور ثالث من جهة بلدة قبيسين.
وكانت فصائل “درع الفرات”، المدعومة من تركيا، سيطرت في الأيام الثلاثة الماضية على ست قرى، جعلتها على بعد ثمانية كيلومترات من الباب، أهمها شويحة وشدار وعلوان.
ونجحت عملية “درع الفرات” في طرد “داعش” من عشرات البلدات والقرى شمال وشمال شرق حلب، ولا سيما المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، ما يرجّح إنشاء منطقة “آمنة” تحت إدارة تركية.