محذرًا من العنصرية في لبنان.. كي مون يطالب “حزب الله” بإيقاف قتاله في سوريا

tag icon ع ع ع

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ميليشيا “حزب الله” وجميع الأطراف اللبنانية بـ “إيقاف أي مشاركة لهم في النزاع السوري”.

جاء ذلك في تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن، ونقلت وكالة “الأناضول” عن كي مون قوله إن “هناك مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري، فيما يشكل خرقًا لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية”.

وتقاتل عدة ميليشيات أجنبية إلى جانب قوات الأسد، ومن بينها ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذي بدأ عملياته العسكرية إلى جانب قوات الأسد منذ بدء أحداث الثورة السورية في 2011.

وحذّر التقرير من أن “التدخل العسكري لحزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم، في وقت ينبغي فيه أن تتضافر جميع الجهود من أجل حماية البلد من عواقب الأزمات الإقليمية”.

الأمين العام لمجلس الأمن اعتبر أن “تنقل المقاتلين ونقل العتاد الحربي عبر الحدود اللبنانية- السورية يشكل خرقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006”.

وصدر القرار “1701” في آب 2006، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته، وإسرائيل للوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

كما نبه بان كي مون، من “مخاطر تفشي نزعة التطرف بين قطاعات من المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين، في ظل توافر الأسلحة في البلد بشكل خارج عن سيطرة الدولة”.

وتلقى حزب الله اللبناني عدة خسائر منذ مشاركته في المعارك مع قوات الأسد، كان آخرها مقتل مجموعة كاملة منهم الجمعة الماضي، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من نوع “تاو”، أثناء تجمعهم في إحدى النقاط في تلة أحد بريف حلب الجنوبي.

وكان القيادي نعيم قاسم أقرّ في تموز الماضي بخسائر “حزب الله” الكبيرة في سوريا، معتبرًا أن “تضحيات حزب الله الذي خسر مئات المقاتلين في سوريا هي تضحيات مستحقة، ولولاها لكانت القوات المتشددة مثل (الدولة الإسلامية) سيطرت على سوريا وامتدت إلى لبنان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة