قتل عشرة مدنيين بينهم قيادي في “الجيش الحر”، إثر قصف استهدف معبر نصيب الحدودي مع الأردن اليوم، الخميس 10 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الغارات استهدفت المساكن المؤقتة في معبر نصيب الحدودي، ما أدى إلى مقتل عشرة ضحايا جلهم من الأطفال، مؤكدًا أن حصيلة الغارات ما زالت أولية.
ومن بين الضحايا قائد كتيبة الصادق الأمين في “الجيش الحر”، النقيب عماد طقطق، و هو من أبناء مدينة الرستن بحمص، مع جميع أفراد عائلته.
واتخذت عدة عائلات نازحة من محافظات سورية، مكاتب التخليص الجمركي سابقًا في المعبر كسكن مؤقت، نظرًا لصعوبة الحصول على مسكن في المنطقة.
وتعتبر هذه الغارات الثانية من نوعها، إذ استهدف الطيران الحربي المعبر، بداية تشرين الأول الماضي، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وتقسم المنطقة المحيطة بالمعبر إلى قسمين، معبر نصيب الذي يخضع لدار العدل في حوران، والمنطقة الحرة تحت سيطرة “جيش اليرموك”.
وسيطرت كتائب المعارضة على المعبر في نيسان 2015، بعد انسحاب مقاتلي الأسد منه، ثم أغلقه الجانب الأردني، على خلفية السرقات التي تمت فيه.