“مجهولون” يفجّرون مقرًا لـ “سيف الشام” في القنيطرة
فجّر مجهولون مقرًا ميدانيًا لألوية “سيف الشام” العاملة في ريف القنيطرة، ما أدى إلى خسائر بشرية طالت عددًا من مقاتلي الألوية، إضافة إلى أضرارٍ مادية.
وفي بيان مقتضب نشرته ألوية “سيف الشام” اليوم، الخميس 10 تشرين الثاني، ذكرت فيه أن الحادثة جرت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، وقتل إثرها “عدد من خيرة المقاتلين”، وفق البيان.
عنب بلدي تحدثت إلى رائد طعمة، عضو المكتب الإعلامي للألوية، وشرح تفاصيل الحادثة، موضحًا أن عدة عبوات ناسفة انفجرت داخل مقرٍ عسكري قيد التجهيز في القنيطرة.
خلال فترة تجهيز مقر “سرية الطواحين”، انفجرت العبوات بالمقاتلين الذين يعملون في الموقع، ما أدى إلى مقتل أحدهم على الفور، وجرح آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.
وعقب الانفجار فكك مقاتلو الألوية عبواتٍ ناسفة أخرى داخل المقر، وفق طعمة، وألقوا القبض على مشتبهين اثنين خلال تمشيطهم المناطق القريبة من المقر.
ولفت عضو المكتب الإعلامي أن التحقيقات جارية حتى ساعة إعداد التقرير، لمعرفة الجهة التي تقف وراء التفجير، لافتًا “لا نعلم من يقف وراء التفجير، ولكنها مجموعات مجرمة، كما أننا لا نستبعد أن تكون تابعة لداعش الجنوب في حوض اليرموك”، في إشارة إلى “جيش خالد بن الوليد”.
وكانت جبهة “فتح الشام” أعدمت قبل يومين عناصر كانوا من المنتمين إلى “سيف الشام” سابقًا، وأوضح المسؤول الإعلامي للألوية، أبو غياث الشامي، لعنب بلدي إنهم فصلوا في عام 2014، ثم التحقوا بتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل إعدامهم من قبل “الجبهة”.
وتعمل ألوية “سيف الشام” في القنيطرة وبعض المناطق في درعا، وتنتشر معها في ريف القنيطرة عدة فصائل أبرزها، فصائل “الجبهة الجنوبية”، ولواء “جبل الشيخ” التابع لجبهة ثوار سوريا، إضافة إلى حركة “أحرار الشام” وجبهة “فتح الشام” وغيرها.
تملك الألوية عدة مقرات في المنطقة، وتنظم دوريًا معسكرات تدريبية دورية مغلقة لرفع سوية المقاتلين، وفق حديثٍ سابق للرائد خليل الزوارعة (أبو يعرب)، القائد العسكري لـ”سيف الشام”، إلى عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :