تدرس شركة “فيس بوك” ميزة إتاحة الإعلان عن وظائف شاغرة واستقبال الطلبات، لمدراء الصفحات على شبكتها الاجتماعية، في خطوة مشابهة لما تقدمة شبكة “لينكد إن”، المملوكة من قبل “مايكروسوفت”، من حزيران الماضي.
وذكرت مواقع تقنية اليوم، الثلاثاء 8 تشرين الثاني، أن الشركة بدأت اختبار الميزة لدى البعض، بينما ترى “فيس بوك” أن خطوتها تأتي بناء على السلوك الذي رصدته على بعض الصفحات الخاصة بالشركات الصغيرة.
وتشابه الميزة ما توفره شبكة “لينكد إن”، التي استحوذت عليها مايكروسوفت 13 حزيرن الماضي، مقابل 26.2 مليار دولار أمريكي، وتحصل على عائد شهري لربط الباحثين عن الوظائف بأرباب العمل مقابل نشر السير الذاتية وإتاحة التواصل بينهم.
ويتوقع مراقبون أن تجلب الميزة الجديدة المزيد من الزوار إلى الصفحات، كما تعرض فص العمل الخاص بها أمام أكبر عدد من المرشحين، وهو ما يفوق مستخدمي “لينكد إن”، واعتبروها منافسة للشبكة.
وتدخل الشركة في مجال الشركات، إذ أطلقت تشرين الأول الماضي، شبكة تواصل اجتماعي جديدة تتيح للشركات إمكانية العمل بخصوصية تحت مسمى “WorkPlace”، وتعني “مكان العمل”.
وتحاول “فيس بوك” التي تملك أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا على معظم تطبيقاتها، أن تكون منصة عالمية شاملة، من خلال تطوير ما تملكه من وسائل تواصل أبرزها “مسنجر”، “واتساب”، “إنستغرام”، وغيرها.