قوات الأسد تسيطر على تلة “مؤتة” وأجزاء واسعة من “1070 شقة”
استعادت قوات الأسد سيطرتها على تلة “مؤتة”، وأجزاء واسعة من مشروع “1070 شقة”، في إطار الاشتباكات المستمرة في المنطقة منذ صباح اليوم، الثلاثاء 8 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي المرافق للمعارك أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات وصفها بـ”الكبيرة” إلى المنطقة، واعتمد على عناصر إيرانيين ومقاتلي “حركة النجباء”، إضافة إلى عناصر من “حزب الله” اللبناني.
ووفق المراسل فإن قوات الأسد سيطرت بشكل كامل على تلة “مؤتة”، وعلى أجزاء واسعة من مشروع “1070 شقة”، مؤكدًا أن الاشتباكات مستمرة حتى ساعة إعداد التقرير، وأن القوات لم تسيطر على كامل المشروع.
وتقدمت فصائل المعارضة إلى كل من التلة والمشروع خلال المعارك الأولى التي استطاعت خلالها فك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، آب الماضي.
وشهدت المنطقة خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ بدء فصائل “جيش الفتح” معركة جديدة غرب حلب أواخر تشرين الأول الماضي، سيطرت خلالها على “ضاحية الأسد” ومنطقة منيان.
وبعد أن سيطرت قوات الأسد على تلة مؤتة، غدا طريق إمداد المعارضة إلى مشروع “1070 شقة” مرصودًا بالكامل من قبلها، ما يُصعّب على المعارضة استعادة ما خسرته اليوم.
ورغم ذلك فإن مصدرًا مطلعًا على سير المعارك، أكد في حديثه إلى عنب بلدي أن المعارضة تُجهّز لعمل منظم لاستعادة التلة والأبنية التي خسرتها في “1070 شقة”، إلا أنه لم يذكر الفترة الزمنية التي ستبدأ فيها المعارك المرتقبة.
وسعت كل من فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب”، من خلال عمل عسكري مشترك إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
وأخرت خسارة النقاط السابقة ما كان من المقرر تحقيقه من المعارك، وبالتحديد تعزيز النقاط وبدء عمل عسكري للسيطرة على مشروع “3000 شقة”، ثم إلى الأكاديمية لإحكام المعارضة نفوذها على دوار الحمدانية (الموت).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :