يافعان سوريان يُحاكمان في ألمانيا بتهمة تهريب لاجئين غرقوا في المتوسط
بدأت المحكمة العامة في مدينة كولونيا الألمانية، محاكمة شقيقين سوريين، بتهمة تهريب لاجئين عراقيين عبر البحر المتوسط والتسبب بغرقهم.
ووفق ما تناقلت وسائل إعلام ألمانية خلال اليومين الماضيين، فإن المحاكمة بدأت عصر أمس الاثنين 7 تشرين الثاني، موضحة أن الشقيقين (لم يعرف اسمهما) يواجهان اتهامات بمسؤوليتهما عن غرق ثمانية أشخاص، إثر انقلاب قاربهم المطاطي أمام جزيرة كوس اليونانية.
ولم يعترف السوريان حتى اليوم بالتهم الموجهة إليهما، وفق المحكمة، التي لفتت إلى أنهما يبلغان من العمر 18 و20 عامًا، مؤكدة أن ثبوت الاتهامات عليهما يرجح عقوبة تتراوح بين 3 و15 عامًا، إلا أنهما يمكن أن يواجها حكمهما وفق سنهما الصغير (محاكمة اليافعين).
ووصل الشقيقان إلى ألمانيا العام الحالي، ويتهمان بالانتماء إلى عصابة تهريب مكونة من سبعة أعضاء تحصل على 2250 دولارًا من كل شخص، لقاء تسهيل عبوره من تركيا إلى اليونان.
ولم يصدر حكم رسمي بخصوص الشقيقين حتى ساعة إعداد التقرير.
وغرق الآلاف من اللاجئين في البحر المتوسط، وفق الأمم المتحدة، معظمهم خلال محاولات الانتقال من تركيا إلى اليونان، إضافة إلى غرق المئات منهم قرب السواحل الليبية مؤخرًا بعد إغلاق طريق البلقان قبل أشهر.
وليست المرة الأولى التي يحاكم فيها لاجئون سوريون في دول أوروبا، إذ حوكم عدد منهم في بلاد اللجوء على خلفية حوادث مختلفة، بعضها في ألمانيا، واثنتان منها في السويد.
وما يزال ينتظر لاجئ سوري، محاكمةً في مدينة بون الألمانية، بتهمة إلقاء أطفاله الثلاثة من نافذة في مركز للاجئين في، بعد “تمرد زوجته ورفضها القيام بواجباتها”، بحسب تعبيره، منذ أيلول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :