منحت منطمة “مراسلون بلا حدود”، جائزة حرية الصحافة لعام 2016 للناشط الإعلامي السوري، هادي العبد الله.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الإثنين 7 تشرين الثاني، عن المنظمة “فوز الصحفي السوري هادي العبد الله بجائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة”.
وكانت المنظمة أعلنت في 25 الشهر الماضي، أسماء المرشحين لنيل جائزتها لعام 2016، عن فئات الصحفيين ووسائل الإعلام والصحافة المواطنة، ومن بينهم هادي.
والعبد الله من مواليد عام 1987، تلقى تعليمه في مدارس مدينة حمص، ثم تابع تحصيله العلمي في كلية التمريض بجامعة اللاذقية.
اقترن اسمه بداية الثورة بالصوت الطفولي الذي كان يسمع عبر الفضائيات، بعد أن اضطر لتغيير صوته كإجراء أمني، أثناء حديثه عن التطورات المتسارعة في حمص.
انتقل العبد الله للعمل مدرسًا في كلية التمريض بمدينة حماة قبل نحو شهرين من انطلاق الثورة السورية، ثم ما لبث أن ترك عمله لينشط في تسليط الضوء على وضع محافظة حمص الملتهبة آنذاك.
ولا تقتصر نشاطات هادي العبد الله على التغطية الحربية، فكانت له نشاطات إنسانية في الشمال السوري، وشارك في فعاليات داعمة للاجئين في تركيا أيضًا، وكان يسعى لإنشاء معاهد تعليمية في محافظة إدلب، وفق ما تحدث لعنب بلدي في وقت سابق.
ونجا العبد الله من محاولة اغتيال استهدفته في حي الشعار بمدينة حلب، حزيران الماضي، بينما قتل زميله المصور والناشط خالد العيسى، ما أثار تعاطف عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كونهما يملكان شعبية كبيرة.
وتُمنح الجائزة “TV5 Monde”، سنويًا منذ عام 1992، تكريمًا للصحفيين ووسائل الإعلام “المتميزة”، في الكفاح من أجل الدفاع عن حرية الإعلام أو تشجيعها، ويحصل الفائزون الثلاثة على مبلغ مالي بقيمة 2500 يورو.