روسيا: وجود أطفال في المدرسة التي قُصفت بإدلب “تضليل إعلامي”

  • 2016/11/07
  • 9:13 ص

نفى الجيش الروسي وجود أطفال في المدرسة التي قصفت في بلدة حاس بريف إدلب أواخر الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 طفلًا في قصف جوي بالصواريخ الفراغية الروسية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الاثنين 7 تشرين الثاني، عن المتحدث باسم الجيش الروسي، إيغور كوناشنكوف،”لم يتم تقديم أي دليل، حتى بشكل غير مباشر على وجود أطفال في المبنى الواقع في بلدة حاس بريف إدلب الغربي”.

وكان مراسل عنب بلدي في إدلب أكد في 26 تشرين الأول، أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية استهدفت تجمعًا للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب، ما أدى لوقوع عدد كبير من الأطفال والمدرسين بين قتيل وجريح.

وتأتي هذه التصريحات الروسية بإخلاء مسؤوليتها من الغارات الجوية، بعد اتهامها من قبل منظمة “هيومن رايتس ووتش” بالضلوع في هذه المجزرة، ما أثار غضب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الذي اعتبر الاتهام غير صحيح.

وبدأت روسيا غاراتها الجوية وعملياتها العسكرية إلى جانب النظام  السوري في 30 أيلول من عام 2015، مبررة هذه العمليات، بذريعة وجود جماعات “إرهابية” مرتبطة بتنظيم الدولة في كافة الأراضي السورية دون استثناء.

وصعّد الطيران الحربي وخاصة الروسي غاراته على إدلب وريفها قبل أيام، مستهدفًا مدن الدانا وبنش وجسر الشغور وسراقب، ما خلف العديد من الضحايا وعشرات الجرحى، إضافة إلى استهدافه مراكز حيوية فيها كالمساجد والحدائق والأسواق المكتظة بالأهالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا