“قسد” تبدأ هجومها باتجاه الرقة و”داعش” تعلن تفجير مفخخة شمالها
أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية” اليوم، الأحد 6 تشرين الثاني، بدء هجوم واسع يهدف إلى السيطرة على مدينة الرقة وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وفي بيان صدر ظهر اليوم، أوضحت “سوريا الديمقراطية” (قسد) أن عددًا من الفصائل العربية والكردية والتركمانية شكلت مساء أمس غرفة عمليات “غضب الفرات”، الهادفة إلى طرد تنظيم “الدولة” من مدينة الرقة وريفها.
وأشار البيان إلى أن القوى المشاركة في المعركة هي وحدات “حماية الشعب” (YPG)، ووحدات “حماية المرأة” (YPJ)، ولواء “صقور الرقة”، ولواء “التحرير”، ولواء “شهداء الرقة”، وكتيبة “شهداء حمام التركمان”، ولواء “أحرار الرقة”، ولواء “ثوار تل أبيض”، و”المجلس العسكري السرياني”.
وكان العقيد طلال سلو، المتحدث باسم “سوريا الديمقراطية”، أعلن أول أمس “حسم الموضوع مع التحالف بشكل نهائي … لا مشاركة لتركيا في العملية”، رغم إعلان تركيا مرارًا استعدادها دخول المعركة، مشترطة عدم مشاركة “قسد”.
وفي السياق، أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش”، أن 14 مقاتلًا من الفصائل الكردية قتلوا عصر اليوم، إثر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت تجمعًا لهم في قرية لقطة، جنوب شرق ناحية سلوك، في ريف الرقة الشمالي.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة الرقة منذ مطلع عام 2014، وتعتبر عاصمته الرئيسية في سوريا، ويسعى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى طرده منها، بتقديم دعم مباشر للفصائل الكردية والعربية المتحالفة ضمن قوات “قسد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :