ميدفيدف: آلاف الروس يقاتلون مع المعارضة في سوريا
أعلن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيدف، أن آلافًا من الروس يقاتلون في صفوف فصائل المعارضة السورية، محذرًا من هجمات في روسيا بعد عودتهم إلى بلاهم.
وفي حديثٍ إلى القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، السبت 5 تشرين الثاني، قال ميدفيدف “تعلمون على الأرجح أن آلاف المواطنين الروس وجمهوريات سوفيتية سابقة يقاتلون في سوريا”.
واعتبر الوزير الروسي أن أولئك “تعرضوا لعملية غسيل دماغ بشكل كامل، وأصبحوا قتلة وإرهابيين محترفين، وبالتالي لا نريدهم أن يفعلوا شيئًا مماثلًا في روسيا بعد عودتهم”.
ووفق التقديرات الرسمية الروسية، فإن أكثر من ثلاثة آلاف مواطن روسي غادروا بلادهم نهاية العام الماضي للانضمام للقتال في الشرق الأوسط وسوريا، بينما تشير بيانات وكالة الأمن الروسية إلى أن حوالي 90% منهم غادروا روسيا بعد منتصف عام 2013.
ميدفيدف قال إن روسيا لا تعلم ما إذا كان النظام السوري (الجديد) سيتشمل بشار الأسد أو شخص آخر “فهذا ليس من شأننا بل يقرره الشعب السوري”، مستطردًا “لكنا لا نريد أن تتفكك سوريا إلى جيوب وقطاعات يخضع كل منها لسيطرة جماعة إرهابية انفصالية”.
وكان رئيس الوزراء الروسي، اعتبر قبل أيام أن العمليات الروسية في سوريا تهدف “لحماية شعب روسيا من التهديدات الإرهابية”، مشددًا على ضرورة درء “التهديدات الإرهابية” في الخارج حتى لا تطال روسيا.
وبدأت روسيا 30 أيلول 2015، عملية عسكرية جوية في سوريا، استهدفت من خلالها منازل المدنيين ومناطق تابعة لـ”الجيش الحر”، وبعض مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأدت غاراتها إلى مقتل مئات المدنيين، وفق مصادر حقوقية.
وهي المرة الأولى التي يصرح بها مسؤول روسي عن وجود مقاتلين روس إلى جانب فصائل المعارضة في سوريا، بينما أعلنت روسيا أكثر من مرة مقتل جنودٍ لها يقاتلون إلى جانب قوات الأسد في سوريا، أو ينفذون مهامًا قتالية هناك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :