الكهرباء في مناطق النظام عادت للانقطاع.. ووعود الوزارة تتبدّد
عاودت الكهرباء في سوريا الانقطاع من جديد، وخاصة يومي الجمعة والسبت، بعد وعود الوزارة بإلغاء التقنين في هذين اليومين.
فبعد أقلّ من شهر تقريبًا على إطلاق وزارة الكهرباء، في حكومة النظام السوري، تجربة وصل التيار الكهربائي إلى كل أنحاء سوريا، بدءًا من الساعة السابعة من مساء الخميس إلى مساء السبت دون تقنين كهربائي، عاد التقنين من جديد منذ أسبوع.
المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء، مصطفى شيخاني، قال الثلاثاء الماضي، إن السبب الرئيسي لزيادة التقنين هو تأخر وصول الباخرات الناقلة لمادة الفيول المتعاقد عليها من الحكومة.
لكن شيخاني أطلق وعودًا جديدة أمس، بتأمين مادة الفيول خلال الأيام القريبة والعودة بساعات التقنين إلى ما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين.
صفحات موالية للنظام السوري نقلت، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، موجة من الغضب تجاه الحكومة، معتبرةً أن وعودها مثل “كلام الليل يمحوه النهار”.
في حين أكدت بعض الصفحات أن الكهرباء بعد الوعود أصبحت تنقطع أكثر من يومي الخميس والجمعة.
ترميم حديقة السبكي في دمشق الأسبوع الماضي، كان أحد أسباب الغضب، فصب ناشطون في “فيس بوك” جام غضبهم على الحكومة الذي تصرف 100 مليون ليرة على ترميم الحديقة، بينما الأوضاع المعيشية والخدمية صعبة للغاية.
كما يعبر المواطنون عن سخطهم من وزارة الكهرباء بسبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، إذ لا يتعدى التقنين في بعض المناطق سوى ثلاث ساعات يوميًا، في حين تشهد مناطق أخرى انقطاعًا لمدة تصل إلى 16 ساعة.
ويعتبر قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الحرب، فقد بلغت خسائره نحو 800 مليار ليرة سوريا ما يعادل 1.547 مليار دولار، حسبما صرح به مدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء السورية، مصطفى شيخاني، في 29 آب الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :