الأمم المتحدة: إرسال المساعدات إلى حلب غير ممكن رغم التهدئة
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، أنها غير قادرة على إدخال المساعدات إلى مدينة حلب على الرغم من التهدئة الروسية المعلنة اليوم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن تهدئة، بدأت من صباح اليوم الساعة التاسعة حتى الساعة السابعة مساءً.
وأوضحت أن مركز حميميم نظم ستة ممرات إنسانية مخصصة لخروج المدنيين، إضافة إلى ممرين مخصصين لخروج المسلحين بأسلحتهم، أحدهما يؤدي إلى الحدود مع تركيا والثاني إلى مدينة إدلب.
لكن مراسل عنب بلدي في حلب نفى أن يكون أيٌ من المدنيين أو العسكريين غادر المدينة.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ينس لاريكه، قوله إن “المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في القتال في مدينة حلب السورية، لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة، إذ إنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية”.
وتشهد مدينة حلب اليوم، هدوءًا حذرًا بعد ساعات على بدء سريان التهدئة التي أعلنت عنها روسيا، مع وقف تام للمعارك على الجبهات.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، جيسي شاهين، إن “المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعًا منهم”.
ومن المقرر أن تدخل المساعدات ضمن الاتفاق الأمريكي- الروسي أيلول الماضي، إلا أنها دخلت إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام، ولم تدخل إلى الأحياء الشرقية المحاصرة.
ويعيش في حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة نحو 275 ألف مدني، في ظل الحصار المفروض من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، وتسعى روسيا إلى تفريغ المدينة من مقاتليها وسكانها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :