أعلنت مصادر أمنية روسية أن “الأميرال كوزنيتسوف” الحاملة للطائرات تتزود بالوقود باستخدام ناقلة في البحر المتوسط، نافية ما تناقلته بعض المواقع حول إمكانية أعطال فيها.
وانتشرت صورة التقطت من الجو على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهرت سفينة تجر الطراد الروسي، الأمر الذي يؤكد وجود عطل فني في الأميرال.
واستهزأت عشرات الصحف الغربية بإرسال الحاملة “المهترئة”، والغرض منها في سوريا، في حين أثار مشهد انبعاث دخان أسود منها خلال عبورها مضيق المانش الأسبوع الماضي، تعليقات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم “انتهى الوقود زودونا بالحطب بسرعة”.
موقع “روسيا اليوم” نقل اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، عن المصادر أن “مجموعة السفن الحربية الروسية بقيادة الأميرال كوزنيتسوف، تضم الناقلة سيرغي أوسيبوف، والتي تستخدم لتزويد السفن الحربية بالوقود والماء وغيرها من الإمدادات المطلوبة”.
ورفضت عدة دول تزويد الحاملة بالوقود، من بينها مالطا وإسبانيا، لتتزود من ميناء وهران في الجزائر الشهر الماضي.
ووفق مارصدت عنب بلدي ضمن الموسوعات العسكرية، فإن “الأميرال كوزنتسوف” التي توجهت إلى الشواطئ السورية للمشاركة في معركة حلب، السبت 15 تشرين الأول الجاري، دخلت الخدمة في شباط 1991، وتوصف بأنها أكثر السفن إشكالية في الأسطول البحري الروسي، إذ خضعت للصيانة حوالي ثماني مرات، آخرها العام الحالي قبل توجهها إلى سوريا.
وكانت مصادر عسكرية روسية في الثاني من تموز العام الجاري، كشفت أنه “من المخطط استخدام طائرات “أدميرال كوزنيتسوف” في الفترة ما بين تشرين الأول 2016 وكانون الثاني 2017.
–