مديرة “نيويورك تايمز” في بيروت تعتذر عن تحيتها لبشار الأسد
اعتذرت الصحفية الأمريكية آن برنارد عن التغريدات التي نشرتها منذ يومين، وألقت من خلالها التحية على بشار الأسد.
الصحفية الأمريكية، وهي مديرة مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت حذفت اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، جميع التغريدات المتعلقة بالتحية، معتبرةً أنه قد يساء فهمها على نطاق واسع، والمعنى الذي تتضمنه غير مفهوم بشكل واضح.
وكتبت برنارد في سلسة تغريدات جديدة ردًا على التي سبقتها، “أنا لست من النوع الذين تتركز أعمالهم على تحية الرؤساء، إذ إننا سألنا أسئلة صعبة جدًا للرئيس الأسد، لم نسألها لأي شخصية من هذا النوع”.
2. I’m not in the business of saluting presidents – any presidents. We asked very tough questions of Assad as we would of any such figure.
— Anne Barnard (@ABarnardNYT) November 4, 2016
وكانت التغريدات السابقة قد أحدثت غضبًا لدى متابعي الصحفية الأمريكية عبر “تويتر”، وكتب أحدهم متعجبًا “كيف لصحفية في نيويورك تايمز أن تلقي التحية لديكتاتور دمشق؟”.
برنارد أضافت أن عملها “لم يقتصر على الذهاب إلى دمشق فقط، فزارت إدلب ومخيمات اللاجئين والرقة عندما كان الأمر ممكنًا”، مؤكدةً أنها “ملتزمة بالحياد والمهنية”.
واختتمت برنارد تغريداتها، “جميع السوريين بمن فيهم مؤيدو الأسد والمعارضون والحياديون، يستحقون أن تسمع أصواتهم وحالاتهم، إضافة لجميع الأطراف الموجودين في المناطق الحكومية”.
وقابلت برنارد بشار الأسد، ضمن وفد صحفي غربي، الثلاثاء الماضي، ونقلت عنها وكالات غربية تأكيد الأسد بقاءه في منصبة لعام 2021.
تعمل آن على تغطية ملفات لبنان وسوريا والشرق الأوسط عمومًا، وسبق أن كلفت بتغطيات صحفية في روسيا وهاييتي والولايات المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :