66 منظمة وهيئة سورية تحذّر من خطورة الوضع في سجن طرطوس

tag icon ع ع ع

حذرت 66 منظمة وهيئة ومؤسسة سورية، الأربعاء 2 تشرين الأول، من خطورة الوضع في سجن طرطوس المركزي، في ظل احتجاجات للمعتقلين قابلتها حملة عنف كبيرة، قد تهدد حياتهم.

وقالت الهيئات في بيانٍ لها، إن السجناء السياسيون يعانون من بيئة معادية بالكامل لهم من قبل إدارة السجن وعناصر الشرطة والسجناء الجنائيين، حيث يتواجد “الشبيحة” بين السجناء، وعلى الأخص وجود “المجرم سليمان الأسد” في السجن.

وأوضح البيان أن سليمان الأسد، وهو قريب رئيس النظام، يهدد مع مجموعته السجناء الآخرين والمعتقلين ويضربهم أمام إدارة السجن، دون أن تحرك ساكنًا لإنقاذهم، باعتبارهم معارضين للنظام ومتهمين بما يسمونه الإرهاب أو تمويل الإرهاب.

وأشار البيان إلى أن السجناء السياسيين احتجوا على سوء المعاملة من قبل إدارة السجن وسليمان الأسد وشبيحته، وقوبل الاحتجاج بالعنف والقوة، حتى وصل إلى إطلاق النار على السجناء، ضمن صمت وتجاهل كامل من قبل المجتمع الدولي.

ورأت الهيئات الموقعة على البيان أنه لا حجة للمنظمات الدولية، وخاصة الصليب الأحمر، بعدم التحرك وزيارة السجون الرسمية التي يتوجب عليها زيارتها، والتأكد من وضع السجناء بها، وشددت أن عشرات المعتقلين في سجن طرطوس يواجهون وضعًا مأساويًا، واستعمال القوة المميتة ضدهم.

وطالبت المنظمات والهيئات السورية، جميع من يملك الإمكانية والقدرة على فعل شيء، وخاصة منظمة الصليب الأحمر، لزيارة السجن والتأكد مع وضع السجناء، ووقف حملة العنف التي تستعملها السلطات والشبيحة ضدهم.

وكانت مجموعة “العمل لأجل المعتقلين السوريين” أكدت أن استعصاءً نفذه معتقلو سجن طرطوس المركزي، في 30 تشرين الأول، على غرار استعصاءات سابقة في سجون حماة والسويداء وحمص.

ومن أبرز الموقعين على البيان مركز “العدالة السوري لحقوق الإنسان”، منظمة “الكواكبي لحقوق الإنسان”، مركز “دراسات الجمهورية الديمقراطية”، مجموعة “العمل لأجل المعتقلين السوريين”، “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة