معارك شمالي حلب.. “الجيش الحر” يستعيد قرى خسرها أمس
صدت فصائل “الجيش الحر” محاولات لتنظيم “الدولة الإسلامية” على أكثر من جبهة في ريف حلب الشمالي، واستعادت نقاطًا خسرتها أمس من بينها بلدة اخترين.
وتستمر المعارك حتى لحظة إعداد التقرير، وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لـ “الجبهة الشامية” في الشمال السوري هيثم أبو حمو لعنب بلدي، إن “معارك عنيفة تشهدها قرى ريف حلب الشمالي، في محاولة من فصائل الحر استعادة القرى والبلدات التي خسرتها مساء أمس”.
حمو أشار إلى أن المعارك متركزة في محيط بلدة اخترين باتجاه الجنوب، على عدة محاور أهمها الغوز، وقرية المسعودية، في محاولة من الحر إحراز تقدم على حساب التنظيم.
ومايزال تنظيم “الدولة الإسلامية” ينفي استعادة فصائل “الجيش الحر” بلدة اخترين، عن طريق عدة حسابات مقربة منه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتبع التنظيم سياسة إعلامية تشابه السياسة التي تتبعها قنوات وفضائيات النظام السوري، عن طريق بثه لأخبار ليس لها أي أساس من الواقع، بحسب حمو.
ونشرت غرفة عمليات “حور كلس” في “تويتر” اليوم، تسجيلًا مصورًا من داخل بلدة اخترين، لنفي مزاعم التنظيم بأنها ما زالت تحت سيطرته.
قوات #الجيش_السوري_الحر من داخل بلدة اخترين بعد التصدي لتنظيم داعش. #درع_الفرات pic.twitter.com/IiqtlDXwSH
— غرفة عمليات حوار كلس (@Houar_M_O) ٢ نوفمبر، ٢٠١٦
وتخوض فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي العديد من المعارك مع تنظيم “الدولة”، واستطاعت انتزاع العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها كدابق واخترين ليصل على مشارف مدينة الباب، التي أعلن العمل عليها مؤخرًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :